قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب ان احدى اهداف الثورة الاسلامية هو العمل بتوصية القران الكريم وسنة الرسول (ص) اي الحفاظ على وحدة الامة الاسلامية ، ورفع المستوى المعرفي للامة لمواجهة الفتن ومؤامرات التفرقة
ايران رائدة في تحقيق التقارب والتآلف بين المذاهب الاسلامية
وخلال زيارته للمعرض الدولي للكتاب في طهران وفي حواره مع مراسل وكالة انباء التقريب “تنا” قال ان المشروع الرئيسي للاعداء هو ترسيخ الفرقة والاختلاف بين الطوائف المختلفة للمسلمين ، وان ايران ومنذ بداية تأسيس الجمهورية الاسلامية كانت ولا تزال رائدة في ايجاد التقارب والتآلف بين المذاهب الاسلامية لتحقيق الهدف الغائي اي تشكيل الامة الاسلامية الموحدة .
واكد الامين العام لمجمع التقريب الى ان تحقيق هذا الهدف بحاجة الى “جهاد المعرفة” اي بيان الحقائق للجمهور وعلى كل المستويات ، ومنها حرمة التفسيق والتكفير والارهاب والقتل على الهوية ونشر الفكر المتطرف في الاعلام والتأكيد على فتوى قائد الثورة الاسلامية في تحريم الاساءة الى رموز المذاهب الاخرى .
ون ثم اشار الشيخ الدكتور شهرياري الى دور المجمع العالمي للتقريب في مشروع “جهاد المعرفة” في كل المستويات والانشطة الثقافية والاجتماعية ومنها مشاركته الفعالة في المعرض الدولي للكتاب في الاجنحة الداخلية والاجنبية حيث بلغت عناوين مؤلفات المجمع المشاركة في المعرض ۲۰۰ عنوان في مجال الوحدة الاسلامية والتقريب وباقي العلوم الاسلامية .