زار وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، مساء الأربعاء 8 يونيو، مرقد الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) والتقى متولي العتبة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي.
وناقش وزير الداخلية العراقي مع متولي العتبة الرضوية الشيخ مروي العلاقات الثقافية المشتركة بين إيران والعراق وتسهيل شروط سفر أهالي مشهد إلى العتبات المقدسة في العراق.
وأشار الشيخ مروي إلى الهجوم الثقافي الذي تصيغه المجموعات التكفيرية لضرب إيران والعراق محذرا من أن أعداء الإسلام يسعون إلى زرع الفتنة بين الشعبين الإيراني والعراقي، إلا أن العتبات المقدسة في العراق وإيران كانت ولا زالت مصدر الوحدة والتضامن بين الشعبين وبفضل الأضرحة المقدسة للأئمة (عليهم السلام) نشأت صداقة عميقة وروح أخوة لا تنكسر أمام مؤامرات الأعداء.
وأوضح متولي العتبة الرضوية أن إيران والعراق دولتان قويتان وغنيتان ولديهما حضارة عريقة، وأن العديد من الدول الإسلامية لا تمتلك مثل هذه الحضارة والقدرة والثروة. ولذلك، فإن العدو يقلق من وحدة وتعاطف الشعبين الايراني والعراقي.
وأشار مروي إلى بعض الخدمات الثقافية التي تقدمها العتبة الرضوية للزوار العراقيين، مؤكداً على أن كل من يدخل الحرم الرضوي المطهر، بغض النظر عن جنسيته ولغته ووضعه الاجتماعي، هو زائر وضيف عند الإمام الرضا (عليه السلام)؛ ولذلك، فإنه يُعامل بغاية الاحترام واللطف من قبل خدام العتبة ويلقى أفضل ترحيب، وان الزوار العراقيين ليسوا استثناءً من ذلك، ولهذا الغرض خصصت العتبة للزوار العراقيين صحن الغدير ورواقاً آخراً للناطقين باللغة العربية.