Search
Close this search box.

دور المسن في تنمية المجتمع

دور المسن في تنمية المجتمع

لا بد من الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى كبار السن وتوظيفها في تنمية المجتمع باعتبارها  فئة عمرية ساهمت في التنمية وأثبتت قدرتها على مواصلة العطاء، فينبغي العرفان وردّ الجميل للآباء والأجداد من خلال توفير حقوقهم لضمان مساهمتهم القصوى في المجتمع إضافة إلى الإسهام الروحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسن باعتباره ذا قيمة في المجتمع وينبغي اعتبار الإنفاق على المسنين استثماراً دائماً وللأسرة دور مهم في مسألة رعاية المسنين.
فالإبقاء على دور مناسب لكبار السن في حياة المجتمع أيتها الفضليات تمكن هذه الفئة من الإحساس بوجودها وانتمائها وفقاً لإمكانياتها وقدراتها إضافة إلى ضرورة النظر إلى قضية المسنين ليس من باب البر والإحسان.

بل  باعتبارها التزاماً على المجتمع بكل فئاته ومؤسساته.

حوار مع مختصة:

كيف يتمكن المسنين اليوم من المشاركة بفاعلية جنبا إلى جنب مع شرائح المجتمع الأخرى في تحقيق التنمية الاجتماعية؟

ما الذي ينبغي أن يتوفر لهم لممارسة هذا الدور؟

كيف نتمكن من تشجيع كبار السن في مواصلة العطاء والمساهمة في الإنتاج؟

لا بد من اعتبار القضايا المتعلقة بالمسنين ومرحلة الشيخوخة قضية مجتمعية يلزم مواجهتها بتكافل جهود جميع القطاعات في المجتمع .

علاوة على ذلك  فالتقدم في السن غالبا ما يكون صعبا ويتخلله الشعور بالعزلة. فيجدر بالمعنيين تعزيز دور كبار السن في المجتمع من خلال مساعدة كبار السن بتجاوز الصعوبات والمعيقات التي تواجههم في حياتهم. لكي يتمتعوا بالاستقلالية ويعيشون حياة كريمة، وهذا يتطلب وجود ضمان اجتماعي لتوفير احتياجاتهم الصحية والاقتصادية والسكنية.

كذلك يتطلب منا خلق دور لهم من خلال عقد أنشطة لكبار السن لضمان مشاركتهم الأسرية والاجتماعية. والاستفادة من تجاربهم في الحياة والعمل.

أما الاستفادة من تجارب كبار السن، فيكون من خلال فتح المجال للمشاركة في عمل أنشطة مختلفة وبرامج سواء في العمل أو التربية أو الصحة.

على سبيل المثال المعلم المتقاعد بأن نستفيد من خبرته في مجال التدريس. وكذلك الطبيب…

بالإضافة إلى ذلك أنه من الممكن أن نشاركهم بالأعمال التطوعية وقيادة الجمعيات الخيرية والأندية. للاستفادة من خبراتهم التي ستحقق أثرا كبيرا في المجتمع.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل