السؤال : يدّعي أحمد الكاتب أن كتب الشيعة القديمة تختلف عن الكتب التي أتت متأخرة وأنها لم تروي ما روته كتب الطوسي او المفيد او غيرهم من الأعلام من ظلامة لأهل البيت و ادعى أيضا ان الإمام الصادق و الباقر كانا يمتدحان الخليفة الأول والثاني و استدل بأحاديث من كتاب الشافي في الإمامة والإحتجاج للطبرسي، وقال أيضا ان الإمام علي “ع” لم يترك صلاة واحدة خلف أبي بكر !! ما صحة هذا الكلام ؟ ⁦

الجواب :
بالنسبة لاحمد الكاتب فهو جاء بدعوى ولم يأت بدليل بل الدليل على خلافها تماما، فمن أقواله مثلا ( تحديد الأئمة باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة).
مع أن علي بن بابويه في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة يشير إلى ذلك وكذلك إبراهيم بن نوبخت في كتابه ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبخـتي ، وعلى ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك، قال في الإمامة والتبصرة قال ( رحمه الله ) : ولو كان أمرهم ( أي الأئمة ( عليهم السلام ) مهملاً عن العدد وقد وردت الأخبار الوافرة بأخذ الله ميثاقهم على الأنبياء وسالف الصالحين من الامة .
وهناك الكثير من التناقضات التي تملئ كتابات احمد الكاتب.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السؤال: كيف نتصور أن الانسان الفقير يؤذي الله الغني القدير، بأي معنى يكون الإيذاء لله تعالى في هذه الآية الكريمة ؟ قال تعالى:
س. ما مدى صحَّة ما يُروى من أنَّ السَّيِّدة زينب (عليها السلام) لمَّا رأت رأس الحسين (عليه السلام) ضربت رأسها بمقدَّم المحمل حتَّى نزف الدَّم من تحت برقعِها، وهل يصحُّ الاستدلال بهذه الرواية على حكمٍ شرعيّ؟
السؤال: ما هو سبب وجوب الصلاة على محمد وآل محمد في التشهد؟ ما هي الرواية الصحيحة السند التي تدل على ذلك؟
سيدي الكريم مع تسليمنا المطلق بأن الله تعالى هو الذى ليس كمثله شيء وأنه يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء احدا غيره .
من تحامل اهل الحديث على الرواة اذا ما خالفوا متبناهم ورؤيتهم

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل