السٶال/ سورة يوسف، آية 83، صفحة 245 (( قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) ….

السٶال/ السلام عليكم
سورة يوسف، آية 83، صفحة 245
(( قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))

سورة يوسف، آية 100، صفحة 247
(( وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَ جاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَ بَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ))

في الأولى: يعقوب عليه السلام ارجع الجريمة النكراء “لأنفسهم “

في الثانية يوسف عليه السلام أرجع الجريمة ” للشيطان “
هل يمكن ان نجمع بين الايتين الشريفتين؟

الجواب:

أخوة يوسف باشروا بانفسهم وعن ارادة واختيار وسبق تبييت لفعلهم الشنيع وجريمتهم النكراء، والتصميم علی التخلص من يوسف عليه السلام اما بالقتل او بالقاٸه في البٸر لينتهي به المطاف الی الموت، فلذلك قال يعقوب عليه السلام من ان الشر الكامن في انفسكم حملكم الی ارتكاب الجريمة الشنعاء، وبما ان الشيطان عمله الاغواء والاغراء، فزاد من حنقهم ودفعهم نحو الشر ووسوس لهم ارتكاب الجريمة بحق اخيهم، فلذلك نسب اليه النزغ في الاية الثانية.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السؤال: هل تعني الآية «لا إكراه في الدين» أن كل عقيدة مباحة وأن الإنسان مطلق الحرية؟
السؤال: ما رأيكم بشأن التقويم المحمّدي وموضوع شهر رمضان فيه؛ حيث بدأ مثلًا في أوائل ربيع الثاني من سنة 1447 هـ المصادف 16/10/2025 تشرين الأوّل لسنة 2025 م حسب هذا التقويم الذي صنعه أحد المعاصرين؟
السؤال: لماذا لا يمنع الله بعض الظلم والجرائم التي يرتكبها الإنسان؟
هل اشترى الإمام الحسين عليه السلام المكان الذي استشهد فيه؟
السؤال: ما هي الأدلّة النّقليّة (قرآن ورواية) على انتفاع الأموات بعمل الأحياء، مع اعتقادي بعدم وجود مانع عقليّ لتوصيل النّفع من الحيّ للميّت، وهل يمكن لأيّ إنسان أن يستأجر إنساناً آخر للقيام بعبادات من أجل الميّت أم لا بدّ من كون الحيّ إبناً للميّت؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل