السؤال : ماهو الفرق بين الجسميه والجسمانيه في مصطلحات علم الكلام?

الجواب :

الجسم له عدة تعريفات عند الفلاسفة، وهي متقاربة فيما بينها.

فقد ورد في مفاتيح العلوم ج1 ص226  في تعريف الجسم، هو المقدار ذوالثّلاثة الابعاد الّتي هي الطّول والعرض والعمق ونهاياته، وورد كذلك في رساٸل اخوان الصفا ج1 ص103 انه مقدار ذو ثلاثة ابعاد وهو الشّي‌ء الطّويل العريض العميق او هو جوهر مرکّب من جوهرين بسيطين معقولين، احدهما يقال له: الهيولي، والآخر يقال له: الصّورة، او ما له طول وعرض وعمق، او الجسم جوهر لطيف، طويل، عريض، عميق، او جوهر طويل عريض عميق، ايجاب غير حي، ولا متحرّك ولا حسّاس. رساٸل اخوان الصفا ج3 ص397-466.
واما الجسماني فهو الشيء الحال في الجسم كما في شرح المواقف.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السٶال/ السلام عليكم جاء في سورة المعارج، آية 19، صفحة 569
(( إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً ))
كيف أن الله يخلق الانسان هلوعا يمنع اذا جاءه الخير ويجزع اذا مسه الشر
ثم يطالبه بعدم الجزع ويطالبه بالعطاء . فهل يمكن للانسان ان يغير صفة تكوينية اوجدها فيها الله؟ وما الحكمة في خلقه بهذه الصفة؟
السؤال/ هل صحيح ان جبرائيل عليه السلام قال في يوم معركة أحد لا فتى إلا علي لا سيف إلا ذو الفقار؟
السؤال: أليس الله عادلاً؟ وإذا كان لا يهب الإنسان ما لا مصلحة له فيه، فلماذا خَلَق بعض عباده ناقصي الخِلقة؟ هل ليتعذّبوا؟ أريد أن أفهم فلسفة ذلك.
السؤال: إذا كان من المقرَّر أن يُنسخ حكمٌ من أحكام القرآن الكريم، فلماذا نزل ابتداءً بصيغة آية قرآنية؟ وإذا كان حكمه قد رُفع لاحقاً، فما العلّة في بقائه ضمن النص القرآني وعدم حذفه؟ ثم ما الأساس والمسوِّغ لتلاوة الآيات المنسوخة أصلاً؟ ولماذا، على الرغم من وقوع النسخ، ما تزال الآيات المنسوخة باقية في القرآن الكريم وتُتلى؟
ما تفسير قوله تعالى في سورة الدخان( وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله)

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل