Search
Close this search box.

السؤال: سؤالي فيما يخص النبي موسى عليه السلام كيف اخطأ في اختيار اصحابه وهو معصوم ؟

الجواب: النبي عليه السلام ايا كان لا يختار الاشخاص ولا يزكي إلا من يؤمر بتزكيته، وإنما وظيفته الهداية والارشاد وقبول عمن يتبعه ويؤمن به، فهو يتعامل مع من معه طبقا لما عليه قوله وسلوكه الخارجي، فمن يظهر الإيمان به يؤمنه ويصدق كلمه لانه مأمور بالتعامل معه، وأما اللحظة اللاحقة للمتبع اي يبقى متمسكا ام لا فهذه ليست من شؤون النبي ع ولا يتدخل بها وإنما تابعه لاختيار وارادة المتبع ولهذا قال القرآن الكريم(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ) الغاشية

للمشاركة:

روابط ذات صلة

قال تعالى الحكيم في كتابه الكريم : " وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" سورة الزمر آية 75 السؤال: ما المقصود من العرش؟ بأي معنى الملائكة تحفُّ حوله ؟
السؤال : هل فعلا يوجد مع الامام المهدي المنتظر "عليه السلام" في غيبته أشخاص عددهم ثلاثون يسمون الاوتاد او الابدال ؟
ما النكتة في التعبير بالفوز الكبير ؟
السؤال: ورد في رواية منقولة عن امير المؤمنين عليه السلام قال (ع): "قُلتُ: اللّهُمَّ لا تُحوِجني إلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ (ص): يا عَلِيُّ لا تَقولَنَّ هكَذا، فَلَيسَ مِن أحَدٍ إلّا وهُوَ مُحتاجٌ إلَى النّاسِ. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ فَما أقولُ ؟ قالَ: قُل: اللّهُمَّ لا تُحوِجني إلى شِرارِ خَلقِكَ. قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ومَن شِرارُ خَلقِهِ ؟ قالَ: الَّذين إذا أعطَوا مَنّوا، وإذا مَنَعوا عابوا" ألا يعني هذا الخطأ من الامام أمير المؤمنين "عليه السلام" مخالف لعصمته وإمامته، فحسب ما ورد في الرواية ان الامام "ع" أخطأ في الدعاء وصحَّحَّ له الرسول (ص) وهل هذا منطقي ؟
هل توجد أدلة عقلية على الشفاعة ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل