الجواب:
الابراج التي يوردونها في المجلات والصحف وانها توجب الحظ ولها مدخلية وتأثير على حياة الإنسان ليس لها اصل ولا يصح الاعتماد عليها وذلك نوع من التنجيم.
نعم علم الفلك يشمل الابراج، فهي جزء منه، ولعلم الفلك قواعد وضوابط وحسابات معينة، وقد ورد في جملة من الأخبار ما يدل على كراهةِ التزويجِ والقمرُ في العقرب، وفي المحاق، فلوجودِ الأدلّةِ التي أوردَها الميرزا النوريّ (قدّس) في كتابِه (مُستدركُ الوسائل) (ج14/ص218)، والتي مِنها ما رواهُ عليٌّ بنُ أسباط في نوادرِه: عن إبراهيمَ بنِ محمّدٍ بنِ حمران، عن أبيه، عن أبي عبدِ اللهِ (عليهِ السلام) قالَ: ” مَن سافرَ وتزوّجَ والقمرُ في العقرب، لم يرَ الحُسنى “.
ومِنها ما رواهُ الصدوقُ في المُقنع: ولا تتزوّج والقمرُ في العقرب، فإنّهُ مَن فعلَ ذلكَ لم يرَ الحُسنى.
ومِنها ما في كتابِ فقهِ الرّضا (عليهِ السلام) ” واتّقِ التزويجَ إذا كانَ القمرُ في العقرب، فإنَّ أبا عبدِ الله (عليهِ السلام) قالَ: مَن تزوّجَ والقمرُ في العقربِ، لم يرَ خيراً أبداً.