تبعات نجاح خطة معاوية ومقتل عثمان بن عفان
سلط معاوية بن أبي سفيان في هذه الفترة خطط كثيرة والتي كان لها الدور البارز في نشوء حروب ضد الامام علي بن ابي طالب ع ففي هذه المرحلة نشبت ثلاثة حروب ( الجمل – صفين – النهروان ) أرسل معاوية رسائلا الى بعض الشخصيات كعبدالله بن عمر وابوموسى الاشعري وسعد ابن ابي وقاص ومحمد بن مسلمة الانصاري وغيرهم.
مداخلة المسعري:
ان بيعة الامام علي “ع” انعقدت بوجه شرعي وجاءت من كل الامصار الا من الشام ومعاوية فقد خرج عن السنة ونكث الصفقة فيكون قد خرج عن السنة والجماعة ويكون مصداقاً للحديث المروي عن ابي هريرة عندما سأل النبي ص عن نكث الصفقة قال: الان تبايع امام ثم تخالف اليه وتقاتله بسيفك) مسند احمد بن حنبل 2 :229
معاوية رفض الدخول بالطاعة وشهر السلاح بوجه المراسيل الذين ارسلهم الامام علي “ع” فقد ترك السنة وخرج عن الجماعة فكان مصداقاً لحديث النبي”ص” ( اول من يترك السنة رجل من بني أميّة ) .
{ الحديث المروي في المصادر اول من يبدّل سنّتي رجل من بني أمية. تابع: تاريخ ابن عساكر 65- 250 . مصنف ابي شيبة 8:341 السلسلة الصحيحة 4- 329 }
الدكتور المسعري يرى ان:
انتخابات العصر الحديث تكون بيعة شرعية وعلى جميع الناس ان تشارك بها وتتمسك بنتائجها.
اول شهادة زور كانت من الذين شهدوا بأن الامام علي قتل عثمان وكانت الشهادة امام معاوية عندما ارسل الامام علي “ع” جرير بن عبدالله البجلي الى معاوية بعد اشاعة عن البيعة فعمد معاوية الى اشخاص شهدوا بأن الامام علي قتل عثمان ومن هؤلاء الاشخاص الذين شهدوا ابو الاعور السلمي يزيد بن اسد وبسر بن أرطأ وحابس بن سعد الطائي وشهدوا امام شرحبيل بن السمط فكانت هذه اول شهادة زور حدثت.