نفذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساء أمس الجمعة، عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة، وذلك للحفاظ على نظافتها ومنع العبث بها.
وكتبت الرئاسة عبر تويتر: مما جرت عليه العادة من كل عام، يرفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً من سطح المطاف.
وأوضحت شؤون الحرمين: يغطى الجزء المرفوع بإزار أبيض من نوع خاص من القماش القطني بعرض مترين من الجهات الأربع للكعبة المشرفة.
وتحدث مساعد الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والشؤون الهندسية والفنية والتشغيلية المهندس سلطان القرشي، عن آلية رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة وفق الخطة المعتمدة لموسم حج عام 1444 هـ.
وقال القرشي: جرياً على العادة السنوية قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بارتفاع ثلاثة أمتار، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، مشيراً الى أن هذا العادة تتم وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج.
وأضاف: باشر فريق من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي الإجراءات الاحترازية المتبعة للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، إذ يشهد المطاف أعدادًا كبيرةً من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه، ما يجعل الثوب عرضه لبعض الضرر وبين أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض بمحيط 47 متراً، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
وأردف قائلاً: “يتم رفع ثوب الكعبة المشرفة على 6 مراحل تبدأ من فك أسفل الثوب من جميع الجوانب وكذلك الأركان بارتفاع ثلاثة أمتار ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من الحلق ولف ثوب الكعبة المشرفة بارتفاع ثلاثة أمتار وموازاته على ارتفاع واحد وتثبيته من جميع الجوانب وفك ثلاثة من القناديل والعرق ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٌ على حدة وتركيب القناديل على القماش الأبيض وتغيير العرق وتثبيته إلى حد الخياطة وصولًا إلى المرحلة الأخيرة وهي لف الجزء السفلي من الستارة”.