هولوكوست الحديث والتاريخ الاسلامي
تدوين الحديث وتدوين السيرة متى بدء وكيف ؟
هناك عدّة ارهاصات تدخلت في تدوين السيرة ومنها ايادي نصرانية وغيرها ، وهنالك عمل استشراقي كتب الكثير عن الحديث وبصماته واضحة، لكن هنالك بعض المنصفين دونوا الحديث الصحيح، وهنالك ايادي كثيرة تعاقبت في تدوين الحديث. وكان الحديث عند المسلمين عبارة عن حفظ مشافهة ثم دون في اسلوب حدثني فلان عن فلان ومثل هذا لا يوجد إلاّ عند المسلمين، فلذا دونت الاحاديث عن طريق حدثني فلان عن فلان وهكذا ، فلذا لا تعتبر كتب تقنين الحديث بل ان فيها الكثير من الشوائب لانها دونت عن طريق الحفظ والمشافهة ثم تطورت مرحلة اكثر وهي الاعتماد على الاسناد والعناية بالجرح والتعديل حتى دونت الاسانيد والصحاح وغيرها .
– طبقة الصحابة كان بعضهم يكتب كما فعل ذلك ابو سعيد الخدري وابن عباس اما ابي هريرة فلم يكتب في زمن النبي “ص” وانما كتب متأخراً في القرن الثاني وكانت هنالك جلسات منظمة لذكر الحديث وفيها حضور وغياب، واو ما كتب في هذا المجال هو كتاب الانساب.
ظاهرة الاحراق والدس والتدليس كانت منذ عهد الامويين مثلا: في السيرة آبان بن عثمان لديه كتاب في السيرة جمعه على شكل صحائف لما رآه سلمان بن عبدالملك حرقه لما فيه من ذم لبني أميّة .
وفي المغازي كان هناك من يحدث كالشعبي لما انصت اليه عمر قال ان هذا الغلام يخبر عما وقع في هذه الواقعة لهو احفظ لها مني وانا حضرتها.
الدكتور الموسوي:
هناك سؤال يطرح نفسه حول ظاهرة الإحراق في الكتب حتى ان ابن سعد يروي ان هنالك كتب احرقت.
المسعري:
الاحراق والمطاردة والقتل هذا اسلوب موجود اضافة الى الوضع والتدليس الحسن البصري احرقت كتبه لكن الكذب الرئيسي والوضع في الاحاديث ظهر ايام معاوية.
الدكتور الموسوي:
الاسانيد بدأت بعد سنة 80 هجرية كما يروي الذهبي في سير اعلام النبلاء في ترجمة الزهري ان الزهري قال مالي أرى احاديث فلان، واحاديث فلان لا اراها، وبدأنا بعدها باعتبار الاسانيد.
المسعري :
الاسانيد كانت في زمن الصحابة لكن تنقيحها كان بهذا الوقت بداية الاسناد من ذلك الوقت لكن العناية الشديدة بدأت سنة 80 لان معاوية منع تدوين الحديث خصوصاً في المغازي حتى لا تظهر عيوب بني أميّة.
الدكتور الموسوي:
رواية ستفترق امّتي على سبعين فرقة كلها بالنار الا واحدة .
المسعري:
هذه رواية ابو هريرة اخذها عن معاوية المقصود هي فرق اهل الدعوة وليس فرق الاسلام.
– احاديث اللعن حصلت على يد معاوية بعد الصلح مع الامام الحسن (ع) .
– انس بن مالك يروي عن كل احد لانه يصدق كل احد لبساطته وكذلك الحسن البصري يصدق كل من حدثه.
الكذب المتأخر في القرن الثاني والثالث سهل يمكن كشفه لكن الكذب ايام معاوية والتدليس هذا امر فضيع.