الشيخ اسد قصير : العناوين العامة التي وردت بهذه الحادثة (بني قريضة ) لابد ان تحاكم على ضوء المبادئ الثابتة في الاسلام التي منها:
- القران الكريم
- مباني الجرح والتعديل على رأي مباني القوم
- احاديث كتب التاريخ وكتب الاحاديث لا كما فعل بعض المحققين من الالتزام بكتب التاريخ او الحديث فقط
- وقواعد التعارض او ما يسمى (روح الاسلام ) التي قد تؤدي الى سقوط الحادثة كلا اوجزءا .
الامر الاخر الاستدلال بالبحث الميداني للطعن ببعض ما ورد بهذه الحادثة وهو حفر الخندق بالسوق بعد ما قتلوهم مع ان السوق موجود ولم يدع احد ان فيه مقابر بل هناك كاتب يهودي معروف كتب كتاب باللغة الاسبانية حول ظلامة اليهود ولم يذكر هذا الامر.
الدكتور ابراهيم الموسوي اضاف لكلام الشيخ اسد قصير : ان الكاتب ذكر حوادث كثيرة قبل هذه الحادثة ايضا .
الشيخ اسد قصير : لا ننفي اصل الحادثة لان القران ذكرها وقدم مشهد بشكل مختصر لكن ان النبي (ص) في كل غزواته لم يقتل اسيرا اما في هذه الحادثة انه قتل كل الاسرى كما ينقل البخاري وغيره .
الدكتور المسعري : هناك اشكالية في فهم كلمة ( اسير ) فان الاسير ليس بالضرورة ان يكون بعد القتال وانما اوسع والسبي لم يرد بالقران وانما استعمل الاسر فتأويل الاسر بهذا المعنى غير دقيق بل الاسر يشمل الجميع المسبي وغيره فيشمل من لم ينبت
الدكتور ابراهيم الموسوي : كلام المسعري صحيح اذا اتت اللفظة مجردة لكن القران ذكرها في مقابل القتل .
الدكتور المسعري : العرف المعروف المقاتلة هم القادرون على حمل السلاح والذي انبت هو قادر على حمل السلاح فلذا يعتبر من المقاتلة وهذا مشهور في كتب السنة اما الشيعة فلم يفصلوا بهذه الحادثة ولم يكتبوا بها كثيرا لانهم كانوا محاصرين فالتفصيل عند السنة في كتب الاموال والخراج والروايات متواترة وشبه اجماع على ذلك .
الدكتور ابراهيم الموسوي : اذا كان المدار على قتل المقاتلة فهناك روايات ان ثلاثة من بني قريضة قد خرجوا وفروا واعلنوا اسلامهم
الدكتور المسعري : ربما بعضهم اتى النبي واسلم حتى ولو لم يرد فيه دليل ولم يذكر لكن انا اعتقد انه حصل وخرجوا قبل التحكيم مثلا .
الشيخ اسد قصير: الاسر لا يصدق على النساء حتى عند الفقه السني والقران صريح ( قذف في قلوبهم الرعب ) ظاهر ان الاسر للرجال .
اما الرويات : الناقل الاول لها سيرة ابن اسحاق وابن اسحاق كان ينقل من اليهود كما ان كثير من المؤرخين كانوا يطعنون في نقل ابن اسحاق ففي كتاب الثقات لابن حبان ج 7 ص382 ان ابن اسحاق نقل قضية بني قريضة من اليهود .
وكان مالك يقدح في ابن اسحاق وكان ينكر عليه تتبعه غزوات النبي (ص) لانه ينقلها عن اولاد اليهود الذين اسلموا وحفظوا قصة خيبر وقريضة والنضير
الدكتور المسعري : ابن اسحاق اخبر عن اليهود لانه اخبار وفق الطريقة الموضوعية لانه تتبع الحوادث الحاصلة معهم .
طعن مالك في ابن اسحاق غير صحيح لان ابن اسحاق فوق مالك كما تبين لي وان مالك عنده تدليس واذا كان النقاش والكلام بين مالك وابن اسحاق فأن ابن اسحاق مقدم عندي
الدكتور ابراهيم الموسوي : هناط طعون في ابن اسحاق وكتابه وقيل انه بقي سنتين في خزائن المنصور العباسي ثم اظهر وهل تم التلاعب فيه مثلا
الشيخ اسد قصير : الكلام في حادثة بني قريضة وليس في ابن اسحاق بصورة كاملة فنحن نحاكمه في هذه الحادثة نقلها من اليهود فهل نصدق النبي (ص) اونتهمه ونصدق ابن اسحاق
رواية ابن اسحاق ان النبي قتل 600 او 700 هل ممكن ان الرسول قتلهم بالسوق فهذا غير معقول فالرواية غير صحيحة ولا دليل علمي بالقطع بها .
الدكتور المسعري : هذا من خيال الراوي والعدد من ناحية قانون الحرب .