ما النكتة في التعبير بالفوز الكبير ؟

السؤال:
قال تعالى:
(( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ))- البروج آية 11

(( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) النساء آية 13
عبر القرآن الكريم بـ ” الفوز الكبير ” في مورد واحد، بينما بـ ” الفوز العظيم ” في ١٣ مورد،

ما النكتة في التعبير بالفوز الكبير ؟ وما وجه الاختلاف بين الكبير والعظيم؟

الجواب

ذكر الله تعالى في القران الكريم الفوز في ثلاثة مواضع، فوز كبير وفوز عظيم وفوز مبين، واعلاهن رتبة الفوز العظيم ثم الفوز الكبير ثم الفوز المبين، فالفوز الكبير هو دخول الجنة بينما في الفوز العظيم يذكر اوصاف متعددة ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات. قال تعالى: (قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ‏ يَنْفَعُ‏ الصَّادِقينَ‏ صِدْقُهُمْ‏ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ ) المائدة (119) ، فيذكر اوصاف عديدة غير الجنة فلذلك يصفه بالفوز العظيم.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

السؤال : القرآن الكريم يقول: {وَاللَّهُ يُعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}، والتي تعني أنّه لا يستطيع أحدٌ من البشر التأثير على النبيّ (ص) بأيّ طريقة من الطُّرق، ثم يأتي الشيعة ويقولون: (النبيّ مات مسمومًا)، أين ذهبت العصمة إذًا؟
السؤال: ادَّعى موقع سني أن هذه الرواية من كتاب الشافي في الإمامة، فهل هذا صحيح و ما هو سند الرواية اذا كان صحيحا عن أمير المؤمنين : ( دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ثقل ، فقلنا: يا رسول الله … استخلف علينا ، فقال: لا ، إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم ؟
هل هذه الرواية صحيحة:سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن تأويل " لا حول ولا قوة إلا بالله "هل هذه الرواية صحيحة:فأجاب بالتالي: " لا حول عن معصيته إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بعونه "؟هل هذه الرواية صحيحة:سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن تأويل " لا حول ولا قوة إلا بالله "هل هذه الرواية صحيحة:
السٶال: ما هو تفسير قول الإمام الرضا "عليه السلام" لمّا سُئل عن المشيئة، قال -: المشيئة : الاهتمام بالشيء، والإرادة: اتمام ذلك الشيء ؟
السؤال : ما مدی صحة الرواية ( ما استفاد امرء فائدة بعد الاسلام اكثر من زوجة تطيعه اذا امرها وتسره اذا نظر اليها) ؟

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل