الإيمان، والصبر، والخشوع لله، والخضوع أمام الزوج، والتصدّق، والصوم، والعفّة، والذكر الدائم من الصفات التي جاءت في القرآن الكريم للمرأة المسلمة.
إن الآية 34 من سورة النساء المباركة “فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا” تعدّ صفات المرأة الحسنة من منظور القرآن الكريم.
وصف القرآن الكريم النساء المؤمنات بـ “القانتات” كـصفة مطلوبة للمرأة المسلمة كما وصفها بـ “الحافظات للغيب” بما يعني ضرورة محافظة المرأة على أسرار الزوج وعدم التكلم عنه أمام الغير.
وتشير سورة “الكوثر” المباركة إلى أن السيدة فاطمة الزهراء(س) هي الخير الكثير، حيث كثرت ذرية النبي (ص) عن طريق ولد السيدة فاطمة(ص)، ومن فضائلها الأخرى أنّها سيدة نساء العالمين، وأنَّ الملائكة یحدّثونها، وأنّها شفيعة الأمّة، ولذلك ينبغي على المرأة الصالحة أن تجسد هذه الصفات الحسنة في مختلف أبعاد حياتها.
ومن الصفات التي جاءت في القرآن الكريم للمرأة المسلمة هي التسليم والإيمان والصبر والخشوع لله والخضوع للزوج، والتصدّق والصوم والعفّة والذكر الدائم كما لديها حقوق نصّ عليها القرآن الكريم والحديث الشريف.
وحول حقوق المرأة روي عن الإمام علي بن الحسين (ع) بأن الرجل لا يحق له الإساءة للمرأة أو ضربها وإذا فعلت فعلاً جاهلياً فأعفوا عنها وأكرموها.
وروي عن رسول الله (ص) بأنه تلقى الكثير من التوصيات حول المرأة من جبرائيل حتى ظن أنه لا يجب قول أف لها.
إن المرأة بحاجة إلى العطف والحنان، كما جاء في الرواية أن الرجل يجب أن يكون مصدر السعادة للمرأة، وحتى إذا لم يتمكن من تحقيق رغباتها، فعليه أن يعدها حتى يتمكن من تحقيقها.
إن كثيراً من حالات الطلاق في المجتمع ترجع إلى أن الرجل لا يعرف كيف يجعل المرأة متفائلة بالمستقبل، وبدلاً من ذلك يستخدم لغة بذيئة ويخلق اليأس.
