Search
Close this search box.

وصية الشهيد المجاهد أحمد مهنا اللامي

وصية الشهيد المجاهد أحمد مهنا اللامي

اني المجاهد أحمد مهنّا اللّامي من أهالي بغداد منطقة الچكوك 

كنت أعمل في بداية الحشد الشعبي المقدّس في الحرب الإعلاميّة الإلكترونيّة. ثم انتميت إلى مديريّة الإعلام الحربي

رغم أني كنت أتمنّى أن ألتحق بالجهاد من أول الفتوى.

ولكن أمي اعترضت وقالت لا تذهب، وقبل الفتوى كانت أمنيتي الذهاب إلى سوريا وأقاتل مع المجاهدين الأبطال وبعد مدة توفقت لإقناع أمي ووالدي على الذّهاب إلى الجهاد. وشاركت في عمليّات تلعفر ثم عمليّات الحويجة

 الشباب هنا منشغلون بالجهاد والصّلاة والصّوم. بحيث يعجز اللّسان عن وصفهم.

في شهر محرّم حيث واقعة كربلاء الأليمة عندما أنظر إلى العوائل النازحة وبكاء الأطفال أتذكر الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته. والحرب اليوم نفس الحرب في ذلك الزمن هي معركة الحق ضد الباطل والأهمّ من هذا. هو أن تكون مع الحق . هنا الشباب المجاهدون تذكرك بالقاسم عليه السّلام.  في شهر محرّم يراجع  الإنسان نفسه هل عنده بصيرة أم لا.

ومحرّم ليس شهر طقوس اللّطم والبكاء فقط. بل لابد من أخذ العبرة وإصلاح المفاهيم بل وحتى إصلاح العلاقة الزوجيّة والعلاقة مع الأهل والأقارب والأصدقاء. يقول الإمام الخميني (ره ) : ” كل ما لدينا من عاشوراء”.

أسأل الله أن أسير على نهج أعمامي الشّهداء و نهج كل الشّهداء.

أوصي أمي و أبي

اللّذان تعبا بتربيتنا وأُخصّ والدي. الذي علّمنا على الدّين وعلّمنا على الصّلاة والصّوم. رغم الظّروف الصّعبة التي مررنا بها أيام اضهاد النظام وبعد سقوطه.

أوصيه بالصّبر والصّلاة و الحفاظ على أهلي و إخواني و إخواتي و أهم شي أن أوصيه به. أن لا يترك السيد السيستاني وحيداً ولايترك العلماء و المراجع و الفقهاء. الذين هم أوصياء الإمام المهديّ عجل الله فرجه

وأوصي أمي

كذلك أن تحافظ على أخواتي و تلتزم بالحجاب والعباءة. وأن يصبح بيتنا  مدرسة حتى لباقي النّاس يتعلمون منه.  فالبيت الذي يتخرج منه شهيد له خاصية عن باقي البيوت بيت الشهيد يذكّر اهله بالصواب ولا يصدر منه الخطأ

و أوصي أخواتي أيضًا بالحجاب والدّراسة والالتزام الأخلاقي وإحترام الأم والأب.

وأوصيهنّ

بالدعم الإعلامي للحشد الشعبي والإسلام وهذا فخر لهنّ لأنهنّ لايقدرن أن يشاركن في القتال.

وأوصي إخواني أن يحافظوا على أخواتي ويحافظوا على بنات المنطقة ويحافظوا على كل النّاس وشرفهم. بعدم النظر على البنات والإخلاص والوقوف مع الحق.

وأوصي أهلي كلهم أن لا يتركوا السيد السيستاني وحيداً ولا يتركوا السيد هاشم الحيدري ولا أبو مهدي المهندس.

إن أكثر من ترك أثراً في قلبي أبو مهدي المهندس والسيد علي السيستاني والسيد هاشم الحيدري والإمام الخامنئي والسيد حسن نصر الله والإمام الخميني فلا تنسوهم.أما إذا نسيتوا هؤلاء الشخصيّات العظيمة. فلا أريد ان يأتيني أحد ولا يزورني أحد.

أوصي الشعب العراقي

بالعمل الجماعي يعني بأن لا يتكل أحد على الآخر حتى نعمل كلّنا ليل نهار ولو كان العمل بسيطاً. فكل إنسان يعمل عملا بسيطاً فهو يساهم في بناء وتطوير هذا البلد، ونجتنب انتقاد الآخر.

هذا البلد قدّم الشّهداء ، وجُرح كثيراً من الأمريكان وجُرح كذلك من داعش وبعد داعش سيُجرح إذا لم نعمل عملاً جماعياً حتّى نصل إلى التّكافل الإجتماعي بحيث يعطف الغنيّ على الفقير.أوصيهم بالسيد السيستاني حفظه الله وأوصيهم بالمراجع.

فعندما دخل داعش إلى العراق ترى الناس سكارى وما هم بسكارى أين هؤلاء الذين كانوا يجلسون في القشلة ويتهمون المرجعيّة بالسكوت هاهي المرجعيّة التي حفظت العراق وهذا درس نلتزم به فلولا العلماء والفقهاء لم يبق شيء في العراق.

 أوصيهم بالعمل الجماعي  وبالمرجعيّة والدين ولو لا الدين فلا قيمة لنا وكذلك إسلامنا واحد ولا فرق بين إيراني ولبناني ويمني ما دمنا على الحق

 ولا يتبعوا الإعلام الأجنبي والقنوات التي تبث المسلسلات والأفلام والبرامج التي تدمّر عوائلنا وخاصة العائلة العراقية فهي تستهدفها وتستهدف إفساد الشارع العراقي مثل مجموعة  mbc وغيرها من القنوات.

هذه الحرب الإعلاميّة أثّرت في مجتمعنا وجرّت العراقي رغم ثقافته إليها ولا أدري لماذا.

 المسلسلات الإجتماعية اليوم تراها دائما تحث وتبحث عن مبرر للخائنة بحيث أن الفتاة التي تترك أباها و أمها و تفرّ مع حبيبها يبحثون لها عن مبرر.

ناهيك عن القنوات الكارتونية فهي إما تروج للحب أو القتال أو فيها أهداف منحرفة يكبر الطفل معها لا يلتفت اليها الّا الكبير الواعي الذي يمتلك البصيرة ، بخلاف الماضي فكنا نرى أفلام كارتون كلاندايزر الذي يحث على العمل الجماعي

*************************************************************************************************************

ولا أنسى

مؤسسة الراية والسيد هاشم الحيدري  وشباب الراية هم كانوا دائماً الدعم الإعلامي للحشد الشعبي و لكل مجاهدي الإسلام ولو لا هم لكنت تائهاً بمتاهات الشباب.

والحمد الله أضافوا لي الكثير في حياتي كلّهم عائلتي و إخوتي خصوصاً الحاج مهند العقابي وابراهيم

وقدوتي في الحياة بعد أبي هو والدي ابو مهدي المهندس والسيد هاشم الحيدري وهما أحبّ شيء لي

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل