شهر رمضان هو أحد أشهر التاريخ القمري ويقع بين شهري “شعبان” و”شوال” وقيل بأنه من أسماء الله سبحانه وتعالى.
لفظ “رمضان” أصله “رمض” وجمعه “رمضانات” و”أرمضاء” ويعني شدة الحرارة وقيل لأن تسميته تمت في فصل الحر سُمي بهذا الاسم.
وشهرُ رمضان هو الشهرُ التاسعُ في التقويم الهجري الذي يلي شهر شعبان، ويعتبر هذا الشهر مميزًا عند المسلمين وذو مكانة خاصة عن باقي شهور السنة الهجرية.
وقال بعض المفسرين ومنهم الطبري في تفسير الآية 185 من سورة البقرة المباركة ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ” بأن رمضان من أسماء الله.
وفي تسمية رمضان قيل بأن أصله يشير إلى ” رَمَض الصائم” ويعني أن الصائم ينكوي من شدة الحر وقال البعض الآخر بأن لفظ رمضان أصله يشير إلى احتراق دفتر الذنوب في هذا الشهر لأنه شهر الرحمة والعفو.
هناك قول آخر بأن كلمة “رمضان” مأخوذة من “رمضاء” ويقول لسان العرب إن الرمض والرمضاء، شدّة الحر ويضيف: الرمضُ، حرّ الحجارة من شدة حرّ الشمس، وبه تسمّى الأرض رمضاء.
وقال البعض في تسمية رمضان بأن أصلها من ” رمضت النصل” ما يعني سن السيف بين الأحجار لأن العرب كانوا يقومون بهذا العمل قبل انتهاء الأشهر الحرام ولبدء الحرب في شوال.
وكان إسم هذا الشهر في العصر الجاهلي “نتاق”، وكان العرب في الجاهلية يحترمونه أيضاً، كما أطلق قوم ثمود على شهر رمضان اسم “ديمر” وبدأ عامهم برمضان.