Search
Close this search box.

العتبة العلويّة المقدّسة ترفع راية الحزن حدادًا على رحيل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

العتبة العلويّة المقدّسة ترفع راية الحزن حدادًا على رحيل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

أقامت الأمانة العامّة للعتبة العلويّة المقدّسة مراسم رفع راية الحزن حدادًا على رحيل سيد الأنام وخاتم الأنبياء والمرسلين، النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).

وألقى عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة الخادم أحمد القرشي كلمة الأمانة العامّة تحدّث فيها  عن الحدث العظيم لفقد النبي الكريم ( صلى الله عليه وآله ) على لسان أمير المؤمنين (عليه السلام) وعن عِظم الفقد على الأمة الإسلامية والحزن الذي طوى قلب سيد الوصيين (صلوات الله وسلامه عليه).

وقال القرشي في نص الكلمة : ” من أمام مثوى أمير المؤمنين (عليه السلام) ترفع الأمانة العامة للعتبة العلويّة المقدّسة أعظم آيات التعازي والمواساة إلى مقام سيدنا ومولانا الإمام الحجة ابن الحسن (عجّل الله فرجه) ومراجع الدين العظام (أدام الله ظلهم) والمؤمنين كافة”.

وشهدت المراسم حضور الأمين العام للعتبة المقدّسة ، الخادم السيد عيسى الخرسان، إلى جانب حضور الخدَم من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام وخَدَم العتبة المقدّسة ، مع حضور عدد من فضلاء وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية، وشخصيات رسمية واجتماعية وعشائرية ونخبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات وشيوخ العشائر والوجهاء ومشاركة واسعة من الزائرين” .

مشاركة الحوزة العلمية
وفي هذا السياق، أكّد رئيس قسم الشؤون الدينية،  الخادم كرار الخفاجي، على أنّ مراسم رفع راية الحزن شهدت حضورًا كبيرًا من فضلاء وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية من الذين سيكون لهم دور فاعل في خدمة الزائرين القادمين، من خلال تقديم الدعم في الجوانب الشرعية والعقائدية والقرآنية عبر محطات الاستفتاء وتلاوة القرآن الكريم التي ستُنَشر في رحاب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذه المناسبة الأليمة.

فعاليات دينية وثقافية وإعلامية ومنافذ لضيافة الزائرين
من جانبه، أوضح رئيس قسم الإعلام ، الخادم حيدر رحيم، أنّ مراسم رفع راية الحزن تعتبر إيذانًا لبدء سلسلة من الفعاليات الدينية والعقائدية والثقافية والإعلامية، التي ستُقام لإحياء ذكرى هذا المصاب الأليم، وأشار إلى أنّ هذه الفعاليات ستتضمن أيضًا تقديم الضيافة وإطعام الزائرين القادمين من داخل العراق وخارجه لإحياء هذه الذكرى الأليمة.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل