قال رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان “الشيخ غازي حنينة” إن إقامة الحوار والتعرف على بعضنا البعض یعتبران من سبل تعزيز الوحدة بين المسلمين، مصرحاً أن نقل الصورة النبوية الشريفة للناس يمكن عبر التمسك بأخلاق رسول الله (ص) ومعاملة الناس بالأخلاق.
وأشار إلى ذلك، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ “غازي حنينة”، في حديث خاص له مع مراسل وكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية على هامش المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية بالعاصمة الايرانية طهران.
وفي معرض حديثه عن تأثير السيرة النبوية في توحيد المسلمين قائلاً: “إن نقل الصورة النبوية الشريفة للناس يمكن عبر التمسك بأخلاق رسول الله (ص) ومعاملة الناس بالأخلاق ولعلي أذكر هنا إن إحدى الدول المشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية وهي أكبر دولة إسلامية في العالم يعني إندونيسيا دخلها الإسلام عن طريق التجار ولم يدخلها عن طريق السيف”.
وحول مقترح الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” لإنشاء إتحاد للدول الإسلامية، قال: “نحن نحلم بتحقيق الوحدة الإسلامية في إطار تشكيل السوق الإسلامي المشترك أو كل ما يتعلق بعملیة التنسيق والتقارب بين الدول الإسلامية وبالتالي بین الشعوب، ولذلك هذا الطرح في خطاب الرئيس الايراني يعني أن القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أخذت قرارها في السعي لتوحيد أكبر عدد من الدول الإسلامية في إطار واحد”.
وحول الحلول العملية لتحقيق الوحدة الإسلامية، قال الشيخ غازي حنينة: “أولاً الإقلاع عن فتاوى التكفير سواء كان من السنة للشيعة أو كان من الشيعة للسنة، وثانياً فتح أبواب الحوار والتعرف على بعضنا البعض وأن يكون هناك عمل مشترك لمواجهة الإلحاد والشذوذ الجنسي ومواجهة المخدرات”.
وأردف رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان، مبيناً: “أن المشروع الغربي يعمل الآن على تزييف شخصية شبابنا المسلم وكل الأمم ويريد أن يحولها إلى شخصية مطبوعة بطباعته هو بينما الإسلام يعترف بكل فريق من الناس بشخصيته وبثقافته ولكن يضيف إليه الإسلام الذي جاء من عند الله سبحانه وتعالى”.
