إن مرجعية السيد السيستاني تعتبر صمام الأمان للعالم الإسلامي من خلال الحضور الفاعل في كل قضايا الأمة الإسلامية ودورها الكبير في حفظ استقرار المجتمع.
إن مرجعية السيد السيستاني(أطال الله عمره الشريف) تعتبر صمام الأمان للعالم الإسلامي من خلال الحضور الفاعل في كل قضايا الأمة الإسلامية, ودورها الكبير في حفظ استقرار المجتمع عبر تحقيق الانسجام والتعايش من خلال أهميتها الاجتماعية, وثقلها السياسي ودورها في ترشيد العملية السياسية, وتصحيح المسارات وتقديمها النصح للقادة السياسيين والاجتماعيين, للوصول إلى إتخاذ القرارات الصحيحة على المستوى الداخلي والسياسات الخارجية, وخصوصاً الأمور التي تمسّ حياة الأمة.
كما كان لمرجعية الإمام السيستاني دور مهم في القضاء على أكبر مخطط استكباري استعماري في المنطقة والذي أرادت فيه أمريكا تمزيق العراق طائفياً وتقسيمه وإشعال الفتن بين أهله, فكانت فتوى الجهاد الكفائي بمثابة الرصاصة القاتلة لنهاية المشروع الوهابي الصدامي المتمثل بداعش, ليسجل التاريخ هذا الموقف البطولي لمرجعيتنا الدينية في النجف الأشرف.
إن المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) رجل إنحنت له رقاب غير المسلمين قبل المسلمين بفضل حكمته ورعايته الأبوية للجميع, هذا الرجل الذي لولاه لضاعت سيادة البلد وهو صانع النصر وحامي العراق وصاحب الفتوى العظيمة التي أنقذت البلد من الضياع.
فيا أشباه الرجال..إعلموا ان تطاولكم اليوم على مرجعنا لن يمر بسلام وستدفعون الثمن غالياً, انه السيد السيستاني افلا تعلمون؟
إننا نقدس مرجعنا المفدى باعتباره إمتداداً للإمام القائم «عجل الله تعالى فرجه الشريف» والتقديس له هو في الواقع هو تقديس للإمام عليه السلام, والإجلال له هو في الواقع إجلال للإمام نفسه عليه السلام, وإن الدفاع عن منصب الإمامة وامتداداتها واجب وهذا ما جرت عليه سيرة أهل البيت(عليهم السلام) ولن نسمح لأي شخص التطاول على مقام المرجعية الدينية ونعتبر ذلك خطاً أحمر.
تحية إجلال وتقدير واحترام لك ياسيدي السيستاني, وستبقى النجف الأشرف شامخة بك يا سيدي, وصاحبة القرار النهائي في تحرير مستقبل العالم الإسلامي, وكلمتكم هي الكلمة الفصل في كل المواقف السياسية.