Search
Close this search box.

كيف نبني علاقتنا بالإمام المهدي (عج)؟

كيف نبني علاقتنا بالإمام المهدي (عج)؟

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “القائم من وُلدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وشمائله شمائلي وسنَّته سنَّتي، يقيم النَّاس على ملَّتي وشريعتي ويدعوهم إلى كتاب ربّي عزَّ وجلَّ، من أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ومن أنكره في غيبته فقد أنكرني ومن كذَّبه فقد كذَّبني ومن صدَّقه فقد صدَّقني …”1.

عقيدتنا في المهدي والمهدوية

إنَّ المسلمين بكافَّة مذاهبهم يجمعون على ظهور الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف في آخر الزَّمان، وقد كثرت الرّوايات في خصوص المهدي‏ّ عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى حدّ يطمئن الإنسان ويتيقَّن أنَّ هذه الرّوايات قد نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصَّادق الأمين، والأئمَّة من آل بيته عليهم السلام.

وهذه العقيدة (المهدويَّة) لا تختصُّ بالشِّيعة وحدهم، بل يؤمن بها المسلمون كافَّة، ولكن لبعض الفرق كلاماً آخر في تفاصيلها وتفريعاتها. إلَّا أن أصل القَضِيَّة ينصُّ على أنَّ رجلاً من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيقوم في وقت ما بحركة إلهيَّة جبَّارة “ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجور”، هذه القضية متواترة عند جميع المسلمين، ومقبولة لديهم كافَّة.

الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في القران الكريم

ورد في تفسير آيات قرآنيَّة كثيرة، تفسيرٌ منطبقٌ على الإمام المهديِّ المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهنا نورد بعضاً منها:

1- قوله تعالى ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾2.

قال الإمام جعفر الصَّادق عليه السلام: “المتقون: شيعة عليٍّ عليه السلام، والغيب: فهو الحُجّة الغائب”3.

2- قوله تعالى ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾4. ففي نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين عليه السلام: “لتعطفنّ علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولده وتلا عقيب ذلك: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾5″. وعنه عليه السلام أيضاً في رواية أخرى قال في تفسير هذه الآية: “هم آل محمّد يبعث الله مَهْدِيّهم بعد جَهدِهم فيُعِزّهم ويذلّ عدُوّهم”6.

3- ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾7. عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال: “وقوله: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾، قال: الكتب كلُّها ذكر، وأنَّ الأرض يرثها عبادي الصَّالحون، قال: القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف وأصحابه”8.

الإمام المهدي في السنة الشريفة

لقد ورد في شأن الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف أحاديث كثيرة، من طرق الشِّيعة والسُّنَّة، وقد ذكرت في كثير من الكتب، سواء كانت كتباً شِّيعيَّة أم سُنّيّة، سنذكر هنا بعض الأحاديث، لتكون قطرة من بحار أنوار هذه الأحاديث المباركة.

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنَّه قال: “المهديّ رجل من وُلدي وجهه كالكوكب الدريّ”9.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: “المهديّ منَّا أهل البيت رجل من أمّتي أشمُّ الأنف يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا”10.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: “لا تنقضي الأيَّام ولا يذهب الدّهر حتَّى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي”11.

عن ابن عبّاس: قال صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ علي بن أبي طالب إمام أمَّتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن وُلده القائم المنتظر، الَّذي يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً، كما مُلئت ظلماً وجوراً، والَّذي بعثني بالحقِّ بشيراً، إنّ الثَّابتين على القول بإمامته في زمان غيبته، لأعزُّ من الكبريت الأحمر”. فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: “إي وربي ليمحّص الله الَّذين آمنوا ويمحق الكافرين يا جابر إن هذا الأمر من أمر الله وسرٌّ من سرِّ الله مطويَّة عن عباده فإياك والشكَّ فإنَّ الشكَّ في أمر الله كفر”12.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: “المهديّ من عترتي من ولد فاطمة”13.

وعن حذيفة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر لنا بما هو كائن إلى يوم القيامة ثمَّ قال صلى الله عليه وآله وسلم: “لو لم يبق من الدُّنيا إلَّا يوم واحد لطوَّل الله عزَّ وجلّ‏َ ذلك اليوم حتَّى يبعث رجل من ولدي اسمه اسمي”. فقام سلمان (رضي الله عنه) فقال: يا رسول الله: إنَّه من أيِّ ولدك؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: “هو من ولدي هذا وضرب بيده على الحسين بن عليّ ‏ عليه السلام”14. وفي كثير من الرّوايات أن الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف من أولاد الإمام الحادي عشر الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام15.

كيف نبني علاقتنا بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟

تستند العلاقة بالإمام المهديّ عليه السلام على ثلاثة أبعاد أساسيَّة: هي: البعد العقائديّ البعد العاطفيّ، البعد العمليّ.

الأول: البعد العقائدي:

ويتحقّق بالعقيدة السَّليمة بالدِّين الإسلاميّ، إضافة إلى عدَّة أمور ترتبط بالعلاقة المباشرة بالإمام المهديّ عليه السلام، أهمُّها:

1- معرفة الإمام المهديّ عليه السلام حقّ المعرفة: قال رسول الله: (من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهليَّة)16.

وما دام لمعرفة الإمام كلً هذه الأهمِّيَّة، فليس المراد منها هو معرفة اسمه ونسبه فقط، بل إنّ المقصود بالمعرفة كما ورد عن الإمام الصَّادق عليه السلام حيث يقول: “..وأدنى معرفة الإمام أنَّه عِدل النَّبيّ إلا درجة النُّبوَّة ووارثه، وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتَّسليم له في كلِّ أمر والرَّدُّ إليه والأخذ بقوله، ويعلم أنَّ الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليُّ بن أبي طالب ثمَّ الحسن ثم الحسين ثمَّ علي بن الحسين ثم محمَّد بنُ عليّ ثمَّ أنا ثم من بعدي موسى ابني ثمَّ من بعده ولده علي وبعد علي محمَّد ابنه وبعد محمّد عليّ ابنه وبعد عليّ الحسن ابنه والحُجَّة من ولد الحسن”17.

وعن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ﴾18. فقال: “يا فضيل اعرف إمامك، فإنَّك إذا عرفت إمامك لم يضرَّك تقدُّم هذا الأمر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثمَّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره.. لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه”19.

2- الثَّبات على الدِّين في عصر غيبته عليه السلام: من أهم التَّكاليف الشَّرعيَّة في عصر الغيبة هو الثَّبات على العقيدة الصَّحيحة بإمامة الأئمة ألإثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهديّ عليه السلام، كما يتوجب علينا عدم التأثُّر بموجات التَّشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشكِّكين، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “والَّذي بعثني بالحقِّ بشيراً، ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه منِّي حتَّى يقول أكثر النَّاس ما لله في آل محمد حاجة، ويشكُّ آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسَّك بدينه ولا يجعل للشَّيطان إليه سبيلا يشكِّكه، فيزيله عن ملَّتي ويخرجه من ديني”20. وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: “للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأنِّي بالشِّيعة يجولون جولان النَّعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقسُ قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة”21.

3- تجديد البيعة والولاية له عليه السلام: جاء في دعاء العهد الوارد عن الإمام الصَّادق عليه السلام: “اللهم إنِّي أجدِّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيَّامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبداً …”22.

الثاني: البعد العاطفي:

وذلك من خلال العلاقة العاطفيَّة والرُّوحيَّة الخاصَّة، الَّتي تتجلَّى من خلال:

1- الدُّعاء للإمام المهديَّ عليه السلام والدُّعاء بتعجيل الفرج: الدُّعاء له عليه السلام بتعجيل فرجه، فقد ورد من الناحية المقدّسة على يد محمّد بن عثمان في آخر توقيعاته عليه السلام: “وأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفرج، فإنّ ذلك فرجكم”23 ومن ذلك الدعاء المعروف “اللهم كن لوليك الحجَّة بن الحسن…”24، وهناك أدعية كثيرة للإمام تراجع في مصادرها… فنحن مأمورون بالدُّعاء للإمام كما جاء ذلك في كثير من الرّوايات عن أهل البيت عليه السلام ولعل ذلك من أجل بقاء الصِّلة والرَّابطة العاطفيَّة مع الإمام.

2- إظهار محبّته عليه السلام: وتحبيبه إلى النَّاس، وإظهار الشَّوق إلى لقائه عليه السلام ورؤيته، والبكاء والإبكاء والتَّباكي والحزن على فراقه، والتَّصدُّق عنه عليه السلام بقصد سلامته. وإقامة مجالس يذكر فيها فضائله عليه السلام ومناقبه، أو بذل المال في إقامتها، والحضور في هكذا مجالس، والسعي في ذكر فضائله ونشرها.

الثالث: البعد العملي:

ومن أجلى مصاديقه الانتظار الإيجابيّ لصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف: تؤكّد الأخبار على أن انتظار الفرج أفضل العبادة، وهو في توأمة مع الجهاد، سئل الإمام الصَّادق عليه السلام مَا تَقُولُ فِيمَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ مُنْتَظِراً لَهُ، فقَالَ عليه السلام: “هو بمنزلة من كان مع القائم في فُسطَاطه ثمّ سكت هُنَيْئةً* ثمّ قال هو كمن كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم”25.

ونقل هذا المضمون في روايات كثيرة منها: أنه بمنزلة المجاهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأنه بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وأنه بمنزلة من كان قاعداً تحت لواء القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف26.

مفهوم الانتظار

ويطلق الانتظار عادة على حالة من يشعر بعدم الارتياح من الوضع الموجود، ويسعى إلى إيجاد الوضع الأفضل والأحسن، ويمكن القول أن الانتظار مركب من أمرين: الأول عدم الانسجام مع الوضع الموجود، والآخر السعي للحصول على الأفضل، ولهذا فانتظار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يلازمه عدم الرضا وعدم الانخراط بالواقع المنحرف أو الفاسد، والقيام بواجب الإصلاح ومواجهة كل أشكال وأنواع الفساد والانحراف والباطل، مهما غلت التضحيات، وهو ما يستدعي شمولية في تربية المنتظرين. ولهذا نلاحظ أن الرّوايات قد وصفت الانتظار بالعبادة، والمنتظرين بالمجاهدين والشهداء بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزّ وجلّ”27. فالانتظار الإيجابي يعني التَّمهيد لخروج حبيب قلوبنا وقائدنا المهديّ، فقد وردت العديد من الرّوايات الَّتي يفهم منها ضرورة وجود أنصار وأتباع يقومون بدور التَّوطئة والتَّمهيد للمهمَّة الكبرى الَّتي سيقوم بها الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.

من صفات أنصار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

ولقد وردت الكثير من الرّوايات الَّتي تناولت مواصفات أصحاب وأنصار المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف، فكلَّما كان هؤلاء الأصحاب مهيئين كلَّما كان خروج المهديّ (أرواحنا فداه) قريباً. فمن صفاتهم ما ورد عن الإمام الصَّادق عليه السلام في رواية قال: “له كنز بالطَّالَقَان ما هو بذهب، ولا فضّة، وراية لم تُنشَر منذ طُوِيَت، ورجال كأنّ قلوبهم زُبَرُ الحديد لا يَشوبُها شكّ في ذات الله، أشدّ من الحجر لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يَقصِدون براياتهم بَلْدةً إلّا خَرّبوها، كأنّ على خيولهم الْعِقْبَانَ، يَتمَسّحون بِسَرْج الإمام عليه السلام يطلبون بذلك البرَكة، ويحفّونَ به يَقُونَه بأنفسهم في الحروب، ويَكْفونَه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون اللّيل، لهم دَوِيٌّ في صلاتهم كَدَوِيّ النّحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويُصْبِحون على خيولهم، رُهبَانٌ باللّيل لُيوثٌ بالنّهار، هم أطوع له من الأَمَةِ لِسَيّدِها، كالمصابيح كأنّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مُشفِقون، يَدْعُونَ بالشّهادة ويتمنَّون أن يُقتلوا في سبيل الله، شِعارُهم يا لثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرّعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى المولى إرسالاّ*، بهم ينصر الله إمام الحقِّ”28.

* كتاب منار الهدى، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

—————-

1- كمال الدِّين، ص 411.

2- سورة البقرة، الآيتان: 2-3.

3- انظر: الشيخ علي الكورانيّ، معجم أحاديث الإمام المهدي، ، مجلد 5، إشراف الشيخ علي الكورانيّ، ط 1، مؤسَّسة المعارف الإسلاميّة، 1411هـ. ق، ص‏11، (حيث ذكر مصادر هذا الحديث، ومنها ينابيع المودّة، ص‏423، ومنتخب الأثر، ص‏514، وكمال الدين، ج‏2، ص‏340… وغيرها من المصادر).

4- سورة القصص، الآية: 5.

5- نهج البلاغة، (الصّالح)، ص 506، باب حكم أمير المؤمنين، الحكمة 209.

6- معجم أحاديث الإمام المهديّ،، ج 5، ص 231.

7- سورة الأنبياء، الآية: 105.

8- معجم أحاديث الإمام المهدي،، ج 5، ص 261، أيضاً: ينابيع المودة، ص‏425، وغيره.

9- كنز العمال، ج 14، ص 264.

10- بحار الأنوار، ج 51، ص 80. (تحقيق: البهبوديّ)

11- مسند أحمد بن حنبل، ج‏1، لا. ط، بيروت لبنان، دار صادر، لا. ت، ص 376 ـ 377.

12- إبراهيم الجويني الخراساني، فرائد السمطين، ج‏2، تحقيق: الشيخ المحموديّ، ط 1، بيروت لبنان، مؤسَّسة المحموديّ، 1400هـ 1980م، باب 61.

13- سليمان السجستاني، سنن أبي داود، ج 2، تحقيق: سعيد اللّحام، ط 1، لا. م، دار الفكر، 1410هـ 1990م، ص 310.

14- المقدسيّ، عقد الدرر الحديث (29)، تحقيق: د. الحِلو، ط 1، القاهرة مكتبة عالم الفكر 1399هـ 1979م، ص 24. من الباب (1) وأخرجه أبو نعيم في صفة المهدي، وغيره.

15- على بن محمد أحمد الحالكيّ، الفصول المهمّة، (ابن الصّباغ، ج 2، تحقيق: سامي الغريريّ، ط 1، قم، دار الحديث، 1422هـ، ص 1102، ملاحظة: ابن حجر الهيثمي من الصواعقة من ولد الإمام العسكري قال: رفض مقولة أن الإمام المهديّ، لا حجة فيه لما زعمته الرافضة وراجع الصواعق، ص 167. وابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمّة ص‏274، وسبط ابن الجوزي الحنفي في ذكرة الخواص، ص‏277، وابن طولون الدمشقي في كتابه الأئمة الإثني عشر، ص‏117، وغيرهم، وقد ذكر صاحب كتاب المهدي الموعود المنتظر أكثر من ستين عالم من علماء السنّة قالوا بذلك.

16- الكافي، ج 2، ص 20-21.

17- بحار الأنوار، ج 4، ص 55.

18- سورة الإسراء، الآية: 71.

19- الكافي، ج 1، ص 371.

20- بحار الأنوار، ج 51، ص 68.

21- كمال الدين، ص 303.

22- مصباح الزائر ص 169، البلد الأمين، ص 82، مصباح الكفعمي، ص 550.

23- كمال الدين، 485.

24- السيّد ابن طاووس، الإقبال، ج 1، تحقيق: الأصفهانيّ، ط 1، لا. م، مكتب الإعلام الإسلاميّ، 1414هـ، ص 191، (ملاحظة: ما هو موجود في الإقبال: (اللهمّ كن لوليّك، القائم بأمرك، الحجّة، محمّد بن الحسن المهديّ،…).

25- بحار الأنوار، ج 53، ص 96. أيضاً: المصباح، جنّة الأمان الواقية وجنّة الإيمان الباقية، الشيخ الكفعميّ، ط 3، بيروت لبنان، مؤسّسة الأعلميّ، 1403هـ 1983م، ص 551.

(*) كذا في المصدر لعلّ هذا من خطأ الناسخ والصحيح: هُنيَّة أو هُنيهة.

26- بحار الأنوار، ج52، ص 125-126.

27- م. ن، ص 122-128.

28- بحار الأنوار، ج52، ص 127-128.

(*) كذا في الأصل، ولعلّ الصحيح: أرسالاً. جاء القوم أرسالاً: يتبع بعضهم بعضاً أفواجاً وفرقاً يتلو بعضهم بعضاً. (راجع لسان العرب، وتاج العروس).

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل