Search
Close this search box.

طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن

طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن

 صرّح القارئ الدولي من لبنان “حمزة منعم” أن وجود نخبة من الأساتذة أو العلماء القرآنيين ذوي المستويات العالية كفيل بأن يكون جاذباً للطلاب الجامعيين للحضور والتزود من معين القرآن، مؤكداً أن طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن.

وأعلن عن ذلك، القارئ اللبناني الدولي والمدرّس للعلوم القرآنية في جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد في لبنان “حمزة منعم” في حوار خاص له مع وكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية.
فيما يلي نصّ الحوار:  

ـ  برأيكم ما هو الحلّ  لجعل الطلبة الجامعيين أكثر دراية بالمفاهيم القرآنية؟

الحلّ هو إدراج مادة القرآن الكريم كمادة أساسية في المنهاج الدراسي على مدار العام، على الأقل تعلّم أسس التلاوة الصحيحة وبعض مفاهيم القرآن.

ـ ما مدى فعالية تنظيم المسابقات حول التفسير والمفاهيم القرآنية في تعريف الطلبة الجامعيين بتعاليم كتاب الله تعالى؟

إن إقامة مسابقات قرآنية في المفاهيم والتفسير أمر جيد ومطلوب على غرار مسابقات التلاوة والحفظ، نهدف منه تشجيع الناس وخاصة الطلبة الجامعیین في الغوص ولو إجمالاً في المفاهيم العامة للقرآن الكريم مثل إقامة مسابقات في المفردات القرآنية، تفسير سورة أو جزء أو أجزاء وغيرها.

طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن
ـ كيف تقيمون دور أساتذة ونخب القرآن في تشجيع الطلبة الجامعيين على فهم المفاهيم والتعاليم القرآنية؟

إن وجود نخبة من الأساتذة أو العلماء القرآنيين ذوي المستويات العالية كفيل بأن يكون جاذباً للطلاب الجامعيين للحضور والتزود من معين القرآن، فلو فرضنا وجود المفسر الايراني للقرآن الكريم الشيخ محسن قرائتي كمحاضر أو مدرس للقرآن سنجد حضوراً كثيفاً لمجلسه، وهكذا ينطبق الأمر في عالم الصوت والنغم وأحكام التلاوة وغيرهم، إن وجود نخبة منهم ذو أثر كبير.

ـ هل يمكن القول إن تأليف تفاسير القرآن بلغة بسيطة وبما يتوافق مع متطلبات مجتمع اليوم سيكون فعالاً في فهم الطلبة الجامعيين لتعاليم كتاب الله تعالى؟

نعم، إن طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن، منهم من بحاجة إلى مستوى سهل في فهم الآيات، ومنهم من بحاجة إلى مستوى أعلى في التفسير وهكذا، إن تبسيط وشرح الآيات القرآنية مؤثر أكثر ويرتكز أكثر في العقل، وأيضاً يكون التدبر وفهم الآيات أسهل أثناء التلاوة.

ـ ما هو اقتراحكم لتمكين طّلبة الجامعات من معرفة قواعد القراءة الصّحيحة وأسس التّجويد، فضلاً عن التّطبيق العملي لآيات من القرآن؟

أنصح الطلبة الكرام أن يبدأوا بتعلم قواعد التلاوة الصحيحة حتى ولو كانت الأحكام بشكل ميسّر، وحينها سينجذب أكثر فأكثر لأنه سيرى الفارق بين كيفية قراءته السابقة دون أحكام التلاوة وبعد تعلمها، وستكون مشجعة له للمزيد من التعلم لباقي المستويات العالية في أحكام التجويد.
طبقات المجتمع بحاجة إلى عدة مستويات في تفسير القرآن

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل