أكد رئيس تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن معرکة طوفان الأقصى باعتبارها قضية فلسطينية تعتبر محور المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ومحور المقاومين في مواجهة العدوان الاجرامي الصهيوني.
وأعلن عن ذلك، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان “الشيخ غازي حنينة” في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا).
وأضاف الشيخ غازي حنينة أنه “لاشك أن محور المقاومة هو من فكر الامام الخميني(رض) الذي دعا مع بداية انتصار الثورة الاسلامية في إیران إلى تشكيل جيش العشرين مليون من أجل تحرير فلسطين وأن يكون الشعب الفلسطيني في طليعة هذا الجيش”.
وأشار الى أنه “تحقق الحلم والأمر الذي كان يسعى إلى تحقيقه الامام الخميني(رض) من خلال هذه المسيرة المباركة التي سار عليها الامام الخامنئي(حفظه الله) والذي رعى هذه المسيرة رعاية دقيقة من خلال دعم مشروع المقاومة من أجل تحرير فلسطين، ودعم الشعب السوري في مواجهة الارهاب، ودعم الشعب العراقي أيضاً في مواجهة الاستكبار الأمريكي وداعش، ودعم الشعب اليمني في مواجهة الغطرسة الخليجية ولذلك هذا المحور أصبح من القوة والامكانية وأهلّه أن يكون الرقم الصعب في المنطقة والعالم”.
وقال رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان: “ندرك أن هذا المحور كان أحد الأسباب لاعادة الاعتبار الى دور روسيا العالمي ولذلك هذا المحور أصبح اليوم من القوة لأنه هزّ كيان العدو الصهيوني من خلال معركة طوفان الأقصى ومن خلال قطاع غزة بحيث أذلّ هذا القطاع العدو الصهيوني وكسر شوكته وهيبته”.
وأشار الى كلام قائد الثورة الاسلامية الايرانية بأن “فلسطين ستكون مفتاح التغيير في العالم” قائلاً: “إن معرکة طوفان الأقصى باعتبارها قضية فلسطينية تعتبر محور المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ومحور المقاومين في مواجهة العدوان الاجرامي الصهيوني”.
