إکنا: قال المدرس في الحوزة العلمية آية الله “الشيخ أحمد مبلغي” إن الإنسان إذا بحث في رياضته عن مرضاة الله فإن أعماله الرياضية ستكون تسبيحاً لله.
وأشار إلى ذلك، المدرس في الحوزة العلمية والعضو في مجلس خبراء القيادة في إیران “آية الله الشیخ أحمد مبلغي” في مقال له بعنوان “الرياضة والفطرة البشرية” بعث نسخة منه إلى وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) وتطرق خلاله إلى أهمية الرياضة من منظور الدين الإسلامي.
وأكد بأن الرياضة في الإسلام يمكن بحثها من مختلف الجوانب فإنها سبيل نحو القوة وسبيل نحو التركيز على القضايا النافعة وسباق في الخير وعبادة إن أخلصه العبد لله.
وفي أهمية الرياضة في تحصيل القوة الجسدية من منظور الإسلام أشار إلى قول النبي (ص) “الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ”.
وأردف بأن الروح تتأثر بسلامة الجسم وكلما كان الجسم أكثر قوة وصحة كانت الروح أكثر نشاطاً وإن الإسلام يدعو إلى سلامة الجسم والروح معاً.
واعتبر آية الله الشيخ أحمد مبلغي في مقاله بأن الرياضة ليست مجرد حركات مؤقتة بل تحمل رسالة خالدة فحواها بأن الإنسان الذي يكون قوياً في جسده يكون صاحب روح قوية ونافعاً لمجتمعه.