Search
Close this search box.

الصراع الحضاري بين الإسلام والغرب الیوم یکون في مجال الأسرة

الصراع الحضاري بين الإسلام والغرب الیوم یکون في مجال الأسرة

صرّح مدير الحوزات العلمية في إيران “آية الله الشيخ علي رضا أعرافي” أن الصراع الحضاري بين الإسلام والغرب الیوم یکون في مجال المرأة والأسرة، واصفاً المرأة بأنها الفاعل الأساسي في مجال الأسرة.

وأشار إلى ذلك، مدير الحوزات العلمية في إيران، آية الله “الشيخ علي رضا أعرافي” في كلمته بحفل ختام المؤتمر الرابع لكتاب العام النسوي الذي أقيم أمس الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 م في قاعة المؤتمرات التابعة لجامعة الزهراء(س) بمدينة قم المقدسة.

وقال: “من الأعمال الأساسية التي تم بدأتها الحوزات العلمية للسيدات في إیران ويجب دعمها هو تعليم 100 امرأة عالمة في الفقه والكلام والتفسير”.

وأضاف مدير الحوزات العلمية في إیران: “إن السيدة فاطمة (س) فريدة من نوعها بين رجال ونساء العالم رغم عمرها القصير لكن المبارك”.

وأوضح آية الله الشيخ علي رضا أعرافي: “قد روي أن السيدة خديجة (س) لما توفيت كانت السيدة فاطمة الزهراء (س) في الخامسة من عمرها، فجزعت والتفتت إلى النبي (ص) وقالت: “أين أمّي” هذه الفتاة لها من العظمة في هذا العمر أن حزنها هزّ عالم الغيب والسماء، ونزل جبريل ووصلت رسالة من الله إلى هذه الفتاة البالغة من العمر 5 سنوات”.

أردف آية الله أعرافي قائلاً: “هذه الرسالة تضمنت نقطتين؛ الأولى: هو نقل سلام الله إلى السيدة فاطمة (س) والآخر هو طمأنة السيدة فاطمة (س) بأنها لا ينبغي أن تقلق على شأن والدتها”.

وأكدّ مدير الحوزات العلمية في إیران: “نحن بحاجة إلى مجتهدات وفيلسوفات ومفسرات ومتخصصات كبار ليتبعن هذا الطريق، والحمد لله لقد سارت جامعة الزهراء (س) في هذا الاتجاه، وقد ذكرت بأنه يجب العمل على تعليم 100 مفكرة في المستوى الرفيع بين النساء في مختلف مجالات الفقه وعلم الكلام والتفسير وغيرها.”

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل