قال حجة الاسلام علي كمساري رئيس مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (رض) في المؤتمر الذي أقيم لتكريم النساء في مدينة خمين: على مر التاريخ، كانت إحدى القضايا الأكثر شيوعاً، وبالطبع الأكثر تحدياً، في المجتمعات البشرية، هي قضية المرأة ودورها في المجتمع. ولكن الإمام الخميني جاء ورفع مكانة المرأة من رماد التحجر والليبرالية، وقربها بطريقة ما من المجتمع وإلى مكانتها الأصلية.
قال حجة الاسلام علي كمساري رئيس مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (رض) في المؤتمر الذي أقيم لتكريم النساء في مدينة خمين: على مر التاريخ، كانت إحدى القضايا الأكثر شيوعاً، وبالطبع الأكثر تحدياً، في المجتمعات البشرية، هي قضية المرأة ودورها في المجتمع. ولكن الإمام الخميني جاء ورفع مكانة المرأة من رماد التحجر والليبرالية، وقربها بطريقة ما من المجتمع وإلى مكانتها الأصلية.
وأوضح: “لا أزال أعتقد أن المرأة في مجتمعنا لم تصل بعد إلى مكانتها الحقيقية”. هذا ليس شعارا بل هو فكرنا وتفكيرنا وهو بطبيعة الحال مستوحى من الفكر الديني والشيعي.
وأضاف أنه مع انتصار الثورة ترون أن الدور الذي أسنده الإمام للمرأة جعل المرأة قادرة على لعب دور جدي،وأضاف كمساري: إن فكر الإمام حول المرأة هو الجزء الذهبي من فكره.
وذكر رئيس مؤسسة تنظيم ونشر تراث الإمام الخميني (رض): “لقد رأيتم عملياً أن الإمام عندما ارسل وفداً إلى الاتحاد السوفييتي لتسليم رسالة إلى غورباتشوف كان ضمن الوفد امرأة إلى جانب فيلسوف ومرجع وسياسي، وهذا يعني أن سفيرة الإمام لنقل رسالة الإسلام إلى مهد الشيوعية هي أيضًا امرأة.
واختتم بالقول: “إن شاء الله سنتمكن من السير في اتجاه يرتكز فيه مجتمعنا على فكر الإمام وأيضا على نهج قائد الثورة الحكيم الذي هو استمرار لفكر الإمام وهو الإمام الحق وخليفة الإمام وأشبه الناس بالإمام بعد الإمام. وأبقنا على الطريق المشرق في ممارسة فكر الإمام، وهو الفكر الإسلامي العلوي الأصيل، وأبقنا ثابتون على هذا الطريق.