أشار العضو في هيئة الرئاسة بمجلس خبراء القيادة في إیران إلى أن الأسرة هي المكون الأساسي للمجتمع ومركز بناء الأمة الإسلامية، قائلاً: “إن سياسة السيدة الزهراء (س) تنبع من التوحيد والعدل والكرامة الإنسانية”.
أشار إلى ذلك، العضو في هيئة الرئاسة بمجلس خبراء القيادة في إیران ونائب رئيس رابطة الحوزة العلمية في قم المقدسة آية الله “الشيخ عباس الكعبي” في كلمة له بمناسبة ذكرة مولد السيدة فاطمة الزهراء (س) في مدينة “تبريز”(شمال غرب إیران)، قائلاً: “لا ينبغي فصل السنن وسيرة الحياة السياسية للسيدة فاطمة الزهراء (س) عن الجوانب الأخرى من شخصيتها لأن سياسة السيدة فاطمة (س) ليست منفصلة عن الدين”.
وقال: “إن سياسة السيدة الزهراء (س) تقوم على التوحيد والعدالة والكرامة الإنسانية وبذل الجهود لخدمة الناس وفي سيرتها إن الأسرة هي المحور، والأسرة هي المكون الأساسية للمجتمع ومحور بناء الأمة الإسلامية وإن السيدة الزهراء (س) هي ملتقى النبوة والولاية لبناء الأمة على أساس الأسرة”.
وأوضح آية الله الشيخ عباس الكعبي بأن المرأة إذا ما أرادت تحقيق تطور ونجاح في المستويين السياسي والاجتماعي عليها اتقان دور الأمومة.
وأردف مبيناً: “الأسرة والمدرسة والمسجد هي الجسور الثلاثة لبناة الحضارة، ويمكن للأسرة أن تكون مركز النمو والتميز السياسي والاجتماعي، وجميع خطط الدولة في مجال الإدارة ترتكز على قوة وأساس الأسرة”.
وصرّح عضو هيئة الرئاسة بمجلس خبراء القيادة في إیران أنه “إذا احتلت النساء مركز الصدارة، فيمكنهن تدريب الرجال والنساء الأبطال الذين يمكنهم أيضاً لعب دور في السياسة”.