قال الأكاديمي الايراني والأستاذ المدرس في جامعة باقرالعلوم (ع) “الشيخ أحمد أوليايي”: “لاشك أن المرجعية العلمية للقرآن الكريم تساعد في إثراء الثقافة وحلّ القضايا الثقافية”.
وأشار إلى ذلك، الأستاذ المدرس في جامعة “باقر العلوم (ع)” حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ أحمد أوليايي” في المحاضرة التي ألقاها أمس الثلاثاء 24 ديسمبر الجاري في ندوة “المرجعية العلمية القرآنية في الدراسات الثقافية” التي نظمتها معهد الثقافة والتعاليم القرآنية للبحوث في إیران.
وأكد بأن موضوع المرجعية القرآنية ومنهجية استخدام القرآن الكريم والحديث في العلوم الحديثة هو محل نقاش.
وأضاف: “إن المرجعية العلمية للقرآن تسعى إلى تحقيق بنية ومنهج وطريق محدد ومنتظم لتحقيق المرجعية في العلوم والمعرفة، لذلك فإن تعقيد المرجعية العلمية أكثر مما يبدو”.
وأردف حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ أحمد أوليايي” مبيناً: “هذا التعقيد يصبح مضاعفاً في مجال الثقافة لأن للثقافة 400 تعريف وهناك اختلافات كثيرة في هذا المجال”.
واستطرد الأكاديمي الايراني والأستاذ المدرس في جامعة باقرالعلوم (ع) موضحاً: “فرضيتنا الأخرى هي أن القرآن الكريم جاء لتلبية حاجات الإنسان، وبالطبع فإن هذه الاستجابة لها تسلسل”.
وقال: “الفرضية الأخرى هي عدم انفصال القرآن عن أهل البيت (ع)، أي أن أهل البيت (ع) هم المفسرون الرئيسيون للقرآن الكريم، وإلى جانب هذه الحالات، فرضيتنا الأخرى هي التجارب الإنسانية العقلانية والبيولوجية، مما يعني أن هناك علاقة جدلية وجانبية بين الثقافة والقرآن”.