اقامت العتبة الرضوية المقدسة، في أول ليلة من شهر رمضان المبارك ، بجوار الحرم الرضوي الشریف، طقوس رمضان للشعوب المختلفة مع التركيز على «الوحدة الإسلامية» و«التعايش الثقافي» ،في قلب مدينة مشهد الرضا (ع) شمالي شرق ايران.
إقامة طقوس مشتركة من رش ماء الورد إلى مائدة الحلويات
بعد ذلك قام خدام الحرم الرضوي الشریف بتوزيع الحلوى والشوكولاتة، و رش ماء الورد على رؤوس الزوار، وإشعال البخور في الصحون، وملأوا الحرم برائحة الجنة من خلال إلقاء القصائد الدينية، والإستفادة من الرموز الدينية المشترکة، کان الهدف منه تقريب القلوب علی آعتاب شهر الله.
الحرم الرضوي ملاذ الأمة الإسلامية
وصف حجة الإسلام السيد محمد ذوالفقاري، مدير شؤون الزائرین غير الإيرانيين في الحرم الرضوي الشریف، هذا البرنامج بأنه «مظهر من مظاهر الدبلوماسية الثقافية الرضوية» وأضاف: إن حرم الإمام الرضا (ع) ليس مجرد مكان، بل هو الملاذ المشترك لجميع المسلمين، وأضاف: في البرنامج الخاص «هل هلالك» تم بذل جهد لإحياء المشتركات بين أفراد المجتمع الإسلامي من خلال شعائر رمضان، وحضور الزائرین من مختلف البلدان دليل على هذا الأمر، کما أعلن حجة الإسلام ذو الفقاري عن برامج مماثلة خلال شهر رمضان، وأكد على التقارب بين الأديان قائلاً: أي أمر یساعد على تقريب قلوب المسلمين نرحب به في هذا الحرم الشریف.
أمل بالضیافة الإلهیة
واختُتِم الحفل بشعار جماعي « اللهم بلغنا رمضان»، حيث اعتبر الزائرون أيديهم المتشابكة رمزاً لوحدة الأمة الإسلامية.