قال القارئ الايراني الشهير وأول سفير قرآني للجمهورية الإسلامية الإيرانية “حامد شاكر نجاد” إن المسلمين يمكنهم التقارب مع بعضهم البعض من خلال الاعتماد على المفاهيم القرآنية، مضيفاً أن “هذه الفعاليات تعزّز الصداقة والأخوة بين المسلمين.”
وأشار إلى ذلك، المقرئ الإيراني الشهير “حامد شاكر نجاد” أثناء حضوره مع مستضيفي برنامج “محفل” التلفزيوني في مسجد الأزهر بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، قائلاً: “إن شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن الكريم وفرصة للأنس أكثر بكتاب الله تعالى”.
وأضاف: “إن القرآن الكريم هو كتاب يُنشئ الإنسان، وأحد المظاهر الفنية لكتاب الله تعالى هو تلاوة القرآن الكريم، والتي يجب أن تؤدي في النهاية إلى المعنى والروحانية. لهذا السبب، فإن الاجتماع في المحافل و الفعاليات القرآنية يمثل فرصة للتدبر والتعمق في مفاهيم هذا الكتاب العظيم.”
وأردف أول سفير قرآني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبيناً: “إن المسلمين يمكنهم الوقوف معاً وتعزيز صداقتهم وأخوتهم بالاعتماد على المفاهيم القرآنية”.
وأكدّ: “إن برنامج “محفل” يتم بثّه لمدة ثلاث سنوات بعدة لغات، وقد شهد مشاركة قراء بارزين من إندونيسيا ويعتبر هذا البرنامج واحداً من البرامج التاريخية للتلفزيون الإيراني والتي تلعب دوراً مهماً في نشر الثقافة القرآنية”.
هذا ويذكر أنه قد حلّ إثنان من القراء الدوليين من الجمهورية الإسلامية الايرانية باعتبارهما المحكمين والأساتذة في برنامج “محفل” القرآني، ضيفين على الإندونيسيين لإقامة برامج ومحافل قرآنية متنوعة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع المنظمات والنخب القرآنية في هذا البلد اعتباراً من يوم الجمعة 14 مارس 2025 لمدة خمسة أيام.