حذر المفكر المصري “أحمد شعبان” الأمة والمسلمين من هجر القرآن الكريم والابتعاد عن أوامره ونواهيه، لأنها في النهاية تؤدي إلى الانهيار.
وأشار إلى ضرورة اتباع الآية القرآنية التي تدعو إلى تدبر القرآن الكريم، حيث قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص: 29).
التحذير من هجر القرآن الكريم
ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى حذر من هجر القرآن الكريم، حيث قال سبحانه: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) (الفرقان: 30).
وقال إن الابتعاد عن القرآن الكريم يسبب بشكل مباشر في حالة من الانقسام والتحزب بين المسلمين.
الفهم الخاطئ للقرآن
وأضاف أن الأزمات التي تمر بها المجتمعات تعود أيضًا إلى الفهم الخاطئ للقرآن الكريم وتفسيره بطرق غير حقيقية وإلصاقه بمعانٍ بعيدة عما فيه.
وأوضح أن الجماعات المتطرفة والإرهابية هي التي أدت بالأمة إلى هذا الطريق الذي يسيطر عليه الضلال والأوهام والأفكار الشاذة.
قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46).
