في برقية عزاء إلى الفاتيكان، أشاد مدير الحوزات العلمية في إيران بالبابا فرنسيس كـ”شخصية بارزة ومؤثرة في مجال الحوار بين الأديان”، مؤكداً أن الراحل “كرس حياته لتعزيز قيم السلام والتعايش والعدالة العالمية من خلال نهجه الإنساني والأخلاقي الذي أسهم بشكل كبير في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية.
قدّم آية الله عليرضا الأعرافي، مدير الحوزات العلمية في إيران، تعزيته الحارة بوفاة قداسة البابا فرنسيس، قائد الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وفيما يلي نص برقية التعزية:
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المسؤولون في الفاتيكان والمجتمع الكاثوليكي العالمي
تحية طيبة وبعد،
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة قداسة البابا فرنسيس، قائد الكنيسة الكاثوليكية المحبوب. فبهذه المناسبة نتقدم بخالص التعازي إلى مسؤولي الفاتيكان وجميع أتباع الديانة المسيحية في هذه الخسارة الجسيمة.
كان البابا فرنسيس شخصية بارزة ومؤثرة في مجال الحوار بين الأديان وتعزيز قيم السلام والتعايش والعدالة العالمية. ومن خلال نهجه الإنساني والأخلاقي، بذل جهوداً كبيرة في تعزيز العلاقات بين الأديان الإلهية، خاصة الإسلام والمسيحية، كما حرص على نشر القيم الروحية والأخلاقية، ودعا إلى العدالة ونبذ الظلم والاضطهاد في العالم.
ندعو المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يمنح المجتمع الكاثوليكي، الصبر والسلوان.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.
عليرضا الأعرافي
مدير الحوزات العلمية في إيران
يُذكر أن الفاتيكان أعلن رسمياً أمس الإثنين الموافق 21 أبريل/نيسان 2025 عن وفاة قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرجوليو) عن عمر يناهز 88 عاماً، ليكون بذلك أول بابا من قارة أمريكا اللاتينية يتولى زعامة الكنيسة الكاثوليكية.