استقبل آیة الله السید کاظم نورمفیدی، ممثل الولي الفقيه في محافظة گلستان (شمال ايران)، وفداً من علماء أهل السنة بجمهورية بنغلاديش الذين يزورون الجمهورية الاسلامية الايرانية بدعوة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
واضاف : ان الوحدة بين المسلمين ليست مجرد شعار في ايران، بل هو واقع متجذر في المجتمع الإيراني، حيث يعيش المسلمون من مختلف المذاهب في أجواء تآلف وانسجام.
وتابع ممثل الولي الفقيه في محافظة كلستان : ان العديد من المسؤولين الحكوميين في الجمهورية الاسلامية ينتمون إلى الطائفة السنية، مما يشير الى ان وحدة المجتمع الإيراني هي حقيقة ملموسة.
كما أشار إلى الوضع المأساوي للمسلمين في العديد من دول العالم، خاصة في فلسطين المحتلة، وانتقد مواقف الدول الإسلامية الهزيل قبال المجازر التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق المدنيين زالاطفال والنساء في قطاع غزة.
وصرح ممثل الولي الفقيه في كلستان، بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض محاولات بث الفتنة وتاجيج الخلافات بين الدول الإسلامية.
وأشار إلى محاولات القوى الكبرى، مثل أمريكا وإنجلترا، لبث الفتنة داخل الامة، مستدلًا بما يحدث بين باكستان والهند؛ وشدد على أن إيران تقف صامدة ضد هذه المؤامرات، وتدافع عن حقوق المسلمين في مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا بأن القدس يجب أن تبقى قبلة المسلمين الأولى ورمز وحدتهم.
وفي ختام اللقاء، أشاد اعضاء الوفد العلمائي البنغلاديشي بواقع التعايش والوحدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية؛ مؤكدين على ان ما لمسوه خلال زيارتهم الحالية يختلف تمامًا عن الصورة المشوهة التي يروج لها عن ايران.
ووجه الوفد البنغلاديشي دعوة الى اية الله نور مفيدي لزيارة هذا البلد ومشاركة خبراته في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية مع علماء المسلمين هناك.
