في كل عام، تزامناً مع عشرة الكرامة الرضوية، تبدأ قافلة تحت ظلال الشمس، المُستلهمة من تعاليم الإمام الرضا (ع)، رحلتها لنشر الروحانية والأخلاق والروابط الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وبحسب وكالة أنباء آستان نيوز، فإن البرنامج الثقافي الديني «تحت ظل الشمس»، الذي بدأ في عام 2007 بمبادرة من العتبة الرضویة المقدسة، أصبح الآن أحد أكبر الفعاليات الدينية في العالم الإسلامي، وهو برنامج يهدف بشكل رئيسي إلى جانب عشرة الكرامة إلى إيصال رسالة محبة وروحانية الإمام علي بن موسى الرضا (ع) إلى قلوب المحبين والموالین، وتعزيز الوحدة الاجتماعية، وخلق التضامن الوطني والدولي.
الدبلوماسية الثقافية والدينية
من بين نقاط القوة البارزة لبرنامج « تحت ظل الشمس”»هو بعده الدولي.
وفي السنوات الأخيرة تمكنت القوافل المُرسلة إلى الخارج من نقل رسالة المحبة والرحمة التي يحملها الإسلام المحمدي الحنيف إلى الأمم الأخرى.
وقد حظيت هذه البرامج بتغطية إعلامية في العديد من البلدان وساعدت في خلق تفاعلات ثقافية ودينية بين الأمم.
إن هذا البرنامج ليس فقط تجسيداً لمحبة الإمام الرضا (ع) وعطفه على شعب إيران والعالم، بل هو أيضاً تذكير بالقدرات الثقافية والروحية العظيمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
في هذا العام، وفي الدورة الثامنة عشرة من هذا البرنامج، استضاف العراق ثلاث مجموعات من القافلة الرضوية في المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى من البلاد.
التواجد في اجتماع رؤساء القبائل
في إطار برامج القافلة الرضوية في شمال العراق، أقيم تجمع لإحياء ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع)، بحضور رؤساء العشائر من محافظة ديالى حضره الکثیر من المسلمين التركمان في شمال العراق.
وكان الاستقبال الحافل لقافلة «تحت ظلال الشمس» من قبل أهالي منطقة كركوك في العراق، وتواجدها في مجمع سيد الشهداء (ع) الثقافي في مدينة الموصل، والاستقبال الغفیر من قبل محبي أهل البيت (ع) من بين البرامج الأخرى للقافلة الرضوية في هذه المنطقة من العراق.
لقاء والدة 7 شهداء من شهداء جبهة المقاومة
بعد ذلک، حضر موكب خدام العتبة الرضوية المقدسة وهم يحملون راية الإمام الرضا (ع) بين مقاتلي الحشد الشعبي.
وكان من ضمن برنامج القافلة في شمال العراق زيارة مدينة آمرلي واللقاء بأم الشهداء السبعة من جبهة المقاومة في هذه المدينة.