إحياء المجالس الحسينية ومراسم عاشوراء، على نصب الشهداء في البلدة “ميس الجبل جنوبي لبنان” حيث تقام مجالس حسينية يوميًا، مؤكّدًا ان الدمار لم يمنع أيضًا انتشار المضائف على جوانب الطرقات لتوزيع ما تيسر على حب الإمام الحسين “ع””.
هي كربلاء، محطةٌ سنويةٌ مع سيد الشهداء، يجدد من خلالها المؤمنون بيعتهم، ويؤكّدون فيها التزامهم بهذا النهج الحسيني، وهذا ما تجلى اليوم في قرى الحافة الأمامية في جنوبي لبنان، فرغم كل الظروف الصعبة، من تدمير للحسينيات والمساجد ورغم استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، لا يزال صدى هيهات يصدح في المجالس، في رسالة قوية ليزيد العصر، بأن أبناء هذه القرى ثابتون على نهج التضحية والمقاومة، ولن يبدلوا تبديلا.


