الجواب: يقول آية الله مكارم شيرازي صاحب كتاب “تفسير الامثل”، بعد مناقشته لمعنى أمّيّة النّبيّ صلّى الله عليه وآله:
من مجموع ما قلناه نستنتج:
1 – أن النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يتلقَّ القراءة والكتابة من أحد حتما، وبهذا تكون إحدى صفاته أنّه لم يدرس عند أستاذ.
2 – أنّنا لا نملك أيّ دليل معتبر على أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قرأ أو كتب شيئًا قبل النّبوّة، أو بعدها.
3 – إنّ هذا الموضوع لا يتنافى مع تعليم الله تعالى القراءة أو الكتابة لنبيّه (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
المصدر: تفسير الامثل ج5 ص250.