باشرت شعبة تخطيط حركة الزائرين والمواكب الحسينية التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، بتطبيق الخطة الخاصة لأيام العشرة الأولى من محرم الحرام وعزاء (ركضة طويريج) لإدارة الحشود المليونية.
وقال معاون مسؤول الشعبة المهندس (ميمون موفق) في حديث: إن “الخطة الخاصة بزيارة (عاشوراء) وعزاء (ركضة طويريج) و(دخول وخروج مواكب العزاء) دخلت حيز التنفيذ منذ ليلة الأول من محرم”.
وأوضح “تم تقسيم الساحة الوسطية لمنطقة بين الحرمين الشريفين لمسار المواكب وبعرض (10) امتار مخصص فقط لمسار المواكب، وأما الجهتان الجانبان للمنطقة فخصصت لحركة الزائرين المارين بهذه المنطقة واخرى للجلوس”.
وأضاف “فيما يخص عزاء (ركضة طويريج) فتم استعراض كافة الفيديوهات للأعوام السابقة، وتشخيص المؤشرات الايجابية والسلبية، لوضع خطة متكاملة للعزاء، حيث ستكون هنالك (3) ابواب للدخول، و(4) ابواب للخروج، فهنالك خطة للسيطرة على تدفق الحشود من قنطرة السلام، منطقة انطلاق العزاء، مرورا بصحن الإمام الحسين (عليه السلام) ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين وصحن ابي الفضل العباس (عليه السلام) “.
وتابع “من مهام الشعبة ايضا وضع خطة طوارئ وتوزيع المفارز الطبية حسب التحليل المكاني لكل المنطقة، وبما يتلاءم مع حركة الحشود، حيث تم تقسيمها الى نوعين، الاول يقدم خدمات طبية عالية، والاخرى مفرزة طبية ساندة، حيث ستكون هنالك ورشة تدريبة مع الكوادر الطبية والجهات الاخرى لمعرفة مسارات الاخلاء والطوارئ”.
وبين “لدينا فرق تطوعية ميدانية تعمل على الطيران المسير، والتشخيص الجوي لأي حالة سلبية ومعالجتها آنيا”.
ولفت، الى إن “كوادر الشعبة تستخدم برامج محاكاة لواقع الحال، كما يتم استخدام لغات برمجة خاصة وترجمتها على شكل خرائط ومخططات لتوقع ومشاهدة الحدث قبل وقوعه”.
وأشار إلى أن “عمل الشعبة يواكب التطور التكنولوجي لإدارة الحشود، وكوادر الشعبة مدربة لإدارة الحشود والمخاطر في جامعة مانشستر على يد الدكتور (كيف ستل) المتخصص الوحيد في مجال الحشود وهو الذي يدير موسم الحج في مكة المكرمة”.
ويذكر أن العتبة الحسينية المقدسة تولي اهتماما واسعا في استخدام أحدث التقنيات ومواكبة التطور التكنولوجي لتسهيل كافة المهام التي يتم من خلالها خدمة الزائرين الكرام وضمان انسيابية اداء الزيارة.