ثار الامام الحسين (ع) ليبسط العدل ويفرض الحكم الإلهي وينقذ الناس من الجهل وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وهي أهداف أمر بها القرآن الكريم.
وضحى الحسين (ع) بحياته في سبيل رفع الجهل عن الأمة وإنقاذ الناس من الضلال وكان منهجه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمل على ذلك بكل ما يستطيع من قوة.
وضحى الامام الحسين (ع) بحياته في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليجعل من هذا المبدأ الديني ثقافة سائدة وليصلح أمة جده رسول الله (ص).
وقال الله سبحانه وتعالى في الآية 59 من سورة البقرة المباركة “ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ” وهي آية تعكس أهمية نضال الإمام الحسين (ع) من منظور القرآن الكريم.
وفي الآية 88 من سورة هود المباركة قال تعالى “قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ” وهي آية تجسّد معاني الثورة الحسينية.
وقد تكون المناهج مختلفة لتحقيق أهداف الدين كما قام بعض الأئمة المعصومين (ع) بالصلح في سبيل الدين وقام البعض منهم (عليهم السلام) بالحرب في سبيل الدين.
وكان الهدف الأساسي لثورة الإمام الحسين(ع) هو القضاء على الجهل، وإحياء سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاربة الباطل، وكشف الوجه الحقيقي للكفار والمنافقين، وتحقيق العدالة، ودعم المظلوم.