القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي يجب قراءته وفق آداب خاصة وبحالة إجلال وتكريم وفي قراءته خير كثير للقارئ.
إن لقراءة القرآن الكريم أهمية قصوى في الإسلام فعلى كل مسلم ومسلمة تلاوة القرآن الكريم كما أمر الله تعالى نبيه الكريم بتلاوة القرآن “يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ” (المزمل / 1 – 4).
وكما يستعدّ الإنسان للقاء مهم عليه أن يتهيأ لتلاوة القرآن الكريم وأن يقرأ القرآن بآداب خاصة من الوضوء والطهارة والسواك قبل التلاوة.
وعندما يتخذ الإنسان استعداده لتلاوة القرآن الكريم فيتمتع بقدر أكبر من القرآن وتعاليمه القيمة.
والترتيل يختلف عن غيره من المصطلحات في هذا المجال وهو تلاوة القرآن مع التأمل في مضمون الآيات وفهم معاني القرآن. وبالطبع فإن مجرد تلاوة القرآن والاستفادة من نورانية كلام الله مفيد جداً للإنسان، لكنه من الأفضل للإنسان أن يفكّر في هذا الكتاب ويتأمل في مفاهيمه.
ومن الخيرات التي تجلبها تلاوة القرآن الكريم هي أن نفسه تطمئن بذكر الله والقرب منه وذلك لقوله تعالى “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” (الرعد / 28).