شرح المغني وأستاذ الموسيقى الكوري الجنوبي “كيم جاي” قصة إسلامه قائلاً: “قرأت القرآن لكي أتعرف على الدين الإسلامي ووجدت في القرآن ما أثّر في نفسي كثيراً”.
أشار إلى ذلك، المغني وأستاذ الموسيقى الكوري الجنوبي “كيم جاي” الذي غيّر إسمه الى “داود كيم” خلال حضوره في برنامج “محفل” القرآني حيث روى كيفية اعتناقه الدين الاسلامي، وتأثره بالقرآن الكريم.
وأوضح قائلاً: “وجدت في القرآن الكريم الذي أردت من خلاله معرفة الدين الإسلامي ما ترك في نفسي أثراً كبيراً وهو قوله تعالى بأن لا إله إلا الله”.
وأضاف أن الدين الإسلامي غير معروف كثيراً لدى الشعب الكوري وأتذكر عندما كنت طفلاً كان الإسلام يُذكر بسوء ويصنف على أنه ديانة خطيرة”.
وقال بأنه يعمل في مجال الفن والموسيقى مضيفاً: “سنحت لي الفرصة للذهاب إلى إندونيسيا ومعرفة الدين الإسلامي على حقيقته وليس كما يوصف في الإعلام فبدأت أقرأ القرآن الكريم ثم بدأت الصلاة والصوم”.
وأضاف عندما رجعت الى كوريا بدأت اقرأ مواضيع عن الاسلام وبدأت بقراءة القرآن الكريم، وعندما قرأت القرآن تأثرت كثيراً به، حيث جاء في القرآن الكريم ان “لا اله الا اله واحد” في هذا الوجود والعالم.
وأردف الكوري كيم جاي موضحاً: “بأن الدين الإسلامي فيه شيء يمنحنا الرضا والسرور ويبعدنا عن الكآبة”.
وأضاف أن الشئ الذي أثار اعجابي في الاسلام هو انه يجعلنا سعداء وراضين وليس مكتئبين، وشعرت هذا هو الشئ الذي يجعلني سعيداً، فذهبت الى المسجد ونقطت الشهادتين وأصحبت مسلماً.
