أكدّت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في بيان: “لا شك أن المرجعية الشيعية الحكيمة في العراق والمنطقة تحولت إلى مرسى ونقطة ثقل لثبات واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي وتشكّل محور التوعية لشعوب المنطقة في مواجهة استراتيجية الاحتلال والتوسع للكيان الصهيوني المحتل والغرب”.
وأشارت إلى ذلك، رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في بيان أصدرته بعد تجرؤ الكيان الصهيوني وتطاوله على المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى السيد علي السيستاني في العراق.
وأكدّت: “إن الفعل الوقيح والمثير للإعلام التابع إلى جيش الاحتلال وحكومة الكيان المحتل للقدس الشريف في تصنيف سماحة السيد السيستاني في قائمة الاغتيالات التي ينوي هذا الكيان القاتل للأطفال والسفاح تنفيذها أثار غضب العالم الإسلامي وأحرار العالم”.
وأردف البيان: “بعد الحرب على غزة، عبّرت المرجعية الشيعية في العراق عن دعمها لشعبي فلسطين ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني من منطلق التكليف والمسئولية العامة وهذا الأمر ضاعف عداء الكيان الصهيوني لهذا المرجع العظيم”.
وأكدّت رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في إيران: “لا شك أن المرجعية الشيعية في العراق والمنطقة تحولت إلى مرسى ونقطة ثقل لدعم استقرار المنطقة والعالم الإسلامي وأصبحت تشكل محور التوعية لشعوب المنطقة في مواجهة استراتيجية الاحتلال والتوسع التي يعمل عليها الكيان الصهيوني المحتل والغرب”.