قال عضو لجنة التدريس بمعهد الثقافة والمعارف القرآنية للبحوث في إیران: “إن الثقافة القرآنية والموسوعة القرآنية والتفاسیر الموضوعية للقرآن وما شابه ذلك تعدّ من البنى التحتية المهمة للباحثين في الدراسات القرآنية، وهي متاحة بشكل أساسي للباحثين القرآنيين في معهد الثقافة والمعارف القرآنية”.
وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الإيراني والعضو في لجنة التدريس بمعهد الثقافة والمعارف القرآنية للبحوث في إیران، حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ عيسى عيسى زادة” في ندوة “البنى التحتية لتنمية البحوث المتعددة التخصصات في القرآن الكريم والعلوم” قائلاً: “إن إحدى البنى التحتية الأساسية للبحث هي الموسوعة القرآنية”.
وأضاف: “الموسوعات العالمية في مجملها اعتمدت على مصادر أهل السنة ولم تستخدم المصادر الشيعية، كما أن بعض المقالات في هذه الموسوعات تمّ إرسالها من قبل مجموعة من الأشخاص المتحيزين والمعادين، وإذا وصلت مثل هذه المقالة إلى أيدي الأشخاص الذين يريدون البحث عن الاسلام أو الإيمان بالتشيع، فماذا سيحدث لهم؟”.
وأردف مبيناً: “لتحقيق هذا المهم قام مكتب الدعوة الإسلامية بتكليف معهد أبحاث الثقافة والمعارف القرآنية في إیران بمهمة كتابة أكبر موسوعة قرآنية عالمية للإسلام”.
واستطرد موضحاً: “لا ينبغي أن تظهر في هذه الموسوعة المكونة من 30 مجلداً كلمة تلسع طائفة ويجب مراعاة الأدب؛ لقد حضرت محاضرات المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى “جوادي آملي” لعدة سنوات، ولم أسمع منه أي شيء عن السخرية والإهانات للأديان الأخرى”.
