شهادةُ بضعة الرّسول (صلّى الله عليه وآله) وروحه التي بين جنبَيْه
تمرّ علينا اليوم الثامن من ربيع الآخر ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين وفلذة كبد الرسول(صلّى الله عليه وآله)، فاطمة بنت رسول الله(عليها السلام) بحسب الرواية
تمرّ علينا اليوم الثامن من ربيع الآخر ذكرى استشهاد سيّدة نساء العالمين وفلذة كبد الرسول(صلّى الله عليه وآله)، فاطمة بنت رسول الله(عليها السلام) بحسب الرواية
وصية سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام للإمام علي عليه افضل الصلاة والسلام. في الساعات الأخيرة من حياتها حان لها أن تكاشف زوجها
فاطمة الزهراء (عليها السّلام) هذه المرأة التي لم يعرف الدهر مثيلاً لها، في مقاماتها ومنازلها، في مولدها ونشأتها واستشهادها، في كلماتها وخطبها وسلوكها وآثارها، حتى
السیّدة فاطمة بنت محمّد(صلى الله علیه وآله) بن عبد الله بن عبد المطلّب. کنیتها(علیها السلام) أُمّ الحسن، أُمّ الحسنین، أُمّ الریحانتین، أُمّ الأئمّة، أُمّ أَبیها…
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام… ثُمَّ انْكَفَأَتْ عليها السلام وأميرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام يَتَوَقَّعُ رُجُوعَها إليْهِ، وَيَتَطَلَّعُ طُلُوعَها عَلَيْهِ. فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ بِها
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام… فَالتَفَتَتْ فاطِمَةُ عَلَيْها السَّلام وَقالَتْ: مَعاشِرَ النّاسِ المُسْرِعَةِ إِلى قِيلِ الباطِلِ، المُغْضِيَةِ عَلى الفِعْلِ القَبيحِ الخاسِرِ ﴿أَفَلا
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. أَلا قَدْ أرى أنْ قَدْ أَخْلَدْتُمْ إلَى الْخَفْضِ، وَأبْعَدْتُمْ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِالْبَسْطِ وَالْقَبْضِ، وَخَلَوْتُمْ بِالدَّعَةِ، وَنَجَوْتُمْ
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. ثُمَّ رَمَتْ بِطَرْفِها نَحْوَ الْأَنْصارِ فَقالَتْ: يا مَعاشِرَ الْفِتْيَةِ، وَأَعْضادَ الْمِلَّةِ، وَأنْصارَ الْإِسْلامِ! ما هذِهِ الْغَمِيزَةُ فِي
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. فَهَيْهاتَ مِنْكُمْ، وَكَيْفَ بِكُمْ، وَأَنَى تُؤْفَكُونَ؟ وَكِتابُ اللّه بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، أُمُورُهُ ظاهِرَةٌ، وَأَحْكامُهُ زاهِرَةٌ، وَأَعْلامُهُ باهِرَةٌ، وَزَواجِرُهُ
قبسات من خطبة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام. ثُمَّ قالت: أيُّها النّاسُ! اعْلَمُوا أنِّي فاطِمَةُ، وَأبي مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءاً، وَلا
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.