
شرح زيارةآل يس(1): داعي الله وربّانيّ آياته
نقل الشيخ عبّاس القمّي في كتاب “مفاتيح الجنان”، زيارة حجّة الله على العباد، عن كتاب “الاحتجاج”، وفيها توجيه الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف
نقل الشيخ عبّاس القمّي في كتاب “مفاتيح الجنان”، زيارة حجّة الله على العباد، عن كتاب “الاحتجاج”، وفيها توجيه الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف
قالَ تعالى: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾[1]. لقدْ كانَ القتالُ
هناك قاعدة نفسية وسلوكية يذكرها الإمام علي (ع)، تكشف عن أثر القلق والتوتر على شخصية الإنسان وسلوكه الاجتماعي، ومن الضروري أن نفهمها ونلتزم بمقتضاها. ورُوِيَ
السيد عبّاس عليّ الموسويّ عندما يدخل الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف مكة، يدخل معه خمسةً وأربعون رجلاً من أصحابه، يكونون خاصّته وموضع سره،
إن ولاية أهل البيت (عليهم السلام) باعتبارها الركن الأساسي في الإسلام، هي الشرط الرئيسي لقبول جميع الأعمال العبادية. و هذه الحقيقة السامية، التي تستند إلى
دعاء الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لقضاء الحوائج… كان صاحب الأمر والسلام يدعو بهذا الدعاء لقضاء حوائجه ومهامه… كان صاحب الأمر والسلام يدعو
يُردّد المثقّفون الغربيّون، وبعض المثقّفين العرب، أنّ الإسلام دين وعقيدة وليس ثورة ومنهجاً للحياة، وأنّه عبارة عن علاقة بين الإنسان وربّه، ولا يصلح لأنْ يكون
إن الجهد المبذول لا بدّ وأن يؤتي ثماره، فمن يعمل بجدّ وبدون تهاون ينال النتائج المرجوة، وهذا يتماشى مع السُّنَن الكونية الربّانية التي تجعل النجاح
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.