أليست الألفاظ الحسنة تدل على أن صاحبها ذو ذوق أدبي ورقي فكري؟! بلى.. فما أوضح الفرق بين من يقطر حديثه رقة وعذوبة، وبين من ينضح
الحسین أحمد کریمو ما نراه الیوم وفی هذا العصر الرقمي، والحضارة التي یظهرونها علی أنها عظیمة وعملاقة وأنها أقدار البشر التي لا ینفکون منها، وهي
إن ما يتناوله الإنسان من طعام يواطئ في أثره ما ينثره من بذور في الأرض الزراعية فإن طاب مأكله وتطهر.. تجلى انعكاسه في رقة وصفاء
.رُويَ عنْ فاطمةَ (صلواتُ اللهِ عليها) أنَّها قالت: «مَنْ أصعَدَ إلى اللهِ خالصَ عبادتِه، أهبطَ اللهُ [إليهِ] أفضلَ مصلحتِه»[1]. الإخلاصُ هو صدقُ العبدِ في توجُّهِهِ
الحسين أحمد كريمو الإسلام نظام حياة متكامل، ومنظومة قيم حضارية كاملة، وفيه لكل شيء حُكم، ولكل أمر هدف، لأن الحياة والدُّنيا لم تُخلق عبثاً بل
إن المشهور بين أهل العلم أنّ الذي علّم بلال الحبشيّ الأذان هو النبيّ صلی الله عليه وآله وسلم، فكان بذلك المؤذن الأول في الإسلام، فكان
الشيخ علي الشيرازي تحولت العقلانية في التعاليم الإسلامية إلى كلمة تساوق الدين، إلى الحد الذي أشارت فيه الأحاديث والروايات إلى تساوق العقل والشرع. بنى الإمام
التكليف مصطلح فقهي وكلامي يعني الوظيفة الدينية، أو الوظيفة التي ألقاها الدين على عاتق العبد، والتي توجب عليه عملًا أو ترك عمل. التكليف الشرعي هو
يجب على المسلم تعظيم المصحف الشريف واحترامه وتوقيره وصيانته من كل تصرف يشعر بامتهانه، فيجب تعظيم المصحف واحترامه وصونه عمَّا لا يليق بواجب تقديسه من
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.