إن الله تعالى لا يقدر على الإنسان إلا الخير، ولا يقضي عليه إلا الخير وما فيه مصلحته، وهذا ما نبَّه إليه تعالى في كتابه العزيز.

إن الإخلاص ضرورة أخلاقية في الحياة بصورة عامة والحياة الزوجية على وجه الخصوص.. وله أهمية فائقة من خلال تعزيز العلاقات المشتركة بين الزوجين بما يخدم

جميعنا نعلم أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع الإنساني، وبصلاحها يصلح المجتمع برمته، ومن هنا نجد أن الشريعة أولت اهتماما بليغاً بصياغة هذه

عَنِ الإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِم اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «جَاءَ خَالِدٌ بنُ زيدٍ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)،

إن للإنسان أبعاد معقّدة ولهذا تعتبر تربية الإنسان منذ الطفولة أمر في غاية الأهمية خصوصا لتأكيد التعاليم الدينية على ضرورة الوسطية في موضوع التربية. الإنسان

الاستقامة في التعامل والتفاني والعطاء في تقديم الود داخل الأسرة وبالتحديد بين الزوجين يعد من أهم قواعد السعادة في الحياة المشتركة ومتى ما وجدا داخل

وردت كلمة سنّة في القرآن الكريم مرّات عدّة في سياقات مختلفة منها، وربّما أكثرها في معنى المنهج والسيرة التي يجريها الله على بعض المجتمعات الإنسانيّة.

قَبول العُذر، وغُفران الذنب، من القيم الأخلاقية السامية ولا يكون ذلك إلا من ذي النفس الشريفة النبيلة، والعَفُوَّة الرَّؤوفة، وقد حَثَّ الإسلام على ذلك في