إن معرفة النفس بشكل حقيقي تُعد طريقاً مؤكداً لمعرفة الله تعالى. هذه حقيقة تؤكدها التجربة الإنسانية الطويلة، ويشهد لها العلم الذي يبرز أن الإنسان، من

من كانت أخلاقه عظيمة وسيرته حسنة، وعاش بين الناس محباً لهم، راجياً الخير لهم، ومسانداً إياهم، ومعاملاً إياهم بالمعروف، تمنوا بقاءه ودعوا له بطول العمر.

في ليلة أضاءت فيها السماء بنورها، وظهرت على وجه الزمن آية من آيات العظمة، وُلد الإمام زين العابدين، علي بن الحسين عليه السلام، ليكون شعلة

ذكر الشيخ المفيد في كتابه “الإرشاد” أن علي بن الحسين كان أفضل خلق الله بعد والده من حيث العلم والعمل. وأضاف أنه قد روى عنه

“يوافق الخامس من شهر شعبان المعظم الذكرى المباركة لولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع). وبهذه المناسبة السعيدة، نقدم لكم مقالاً يبرز المهمة التعليمية

دعاء الإمام زين العابدين (ع) لأهل الثغور والمجاهدين أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبغَ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ. أللَّهُمَّ

الرضا بالقضاء هو التسليم لأمر الله وقبوله بقلب مطمئن دون اعتراض، وهو من أعلى مراتب الإيمان، وهو يتضمّن القناعة بما قدَّره الله للإنسان. ورُوِيَ عن الإمام