بداية الغلو في التاريخ الإسلامي
هناك إشارات تدل على بدء ظهور الغلو في زمن النبي صلى الله عليه وآله وقد نقل التاريخ لنا نموذجاً عن رجل جاء إلى رسول الله
هناك إشارات تدل على بدء ظهور الغلو في زمن النبي صلى الله عليه وآله وقد نقل التاريخ لنا نموذجاً عن رجل جاء إلى رسول الله
إنّ من النتائج الكبيرة والثمار العظيمة لتحرّر الإنسان من عبودية النفس، الصّبر في البلايا والنوائب. فالإنسان إذا أصبح مقهوراً لهيمنة الشهوة والميول النفسية، كان رقّه
لكلّ حربٍ أو جهد وجهاد هدفٌ وغاية. وإذا كنّا نتحدّث عن إنسان، أو جماعة إنسانيّة حكيمة وعاقلة فلا بدّ من أن تكون أفعالها وحركاتها وسكناتها
عنْ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله): «كَفَاكَ بِثَنَائِكَ عَلَى أَخِيكَ، إِذَا أَسْدَى إِلَيْكَ مَعْرُوفاً، أَنْ تَقُولَ لَهُ: جَزَاكَ اَللَّهُ خَيْراً؛ وَإِذَا ذُكِرَ وَلَيْسَ هُوَ
للصلاة كما ذكرنا آداباّ ظاهرية وأخرى معنوية، سوف نشير إلى نبذة من آدابها المعنوية وهي: التوجّه إلى عزّ الربوبيّة وذلّ العبوديّة من الآداب القلبيّة في
يروى عن الصادق عليه السلام: “ما خسر والله من أتى بحقيقة السجود ولو كان في العمر مرّة واحدة وما أفلح من خلا بربه في مثل
ساعات الذهول إن من أصعب الساعات التي تمر على المرء، هي تلك الساعة التي لا يجد عندها – في نفسه – خيرا ولا شرا..بل يجدها
إن زرع الفتن وبث الفرقة هما من سياسات العدو الثابتة والمستمرة. ولقد اعتمد إمامنا الجليل منذ البداية على الوحدة الوطنية وتوحيد الصفوف بين أبناء الشعب
مدخل تتّفق المذاهب الإسلامية جميعاً حول الكثير من المسائل. وما يجمعها أكثر مما يفرِّقها. ولو أرادت الاجتماع حول ما يجمع لوجدت نفسها أقوى الأمم على
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.