
المؤمن وفريضة الجهاد العظيمة
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدِعة، وتكره كلّ ما يسلب منها الراحة ويورث العناء، وتبتعد تلقائيّاً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر. وإنّ أحكام الشريعة تضبط هذه
تميل غريزة الإنسان نحو الراحة والدِعة، وتكره كلّ ما يسلب منها الراحة ويورث العناء، وتبتعد تلقائيّاً عن الأمور الممزوجة بالمخاطر. وإنّ أحكام الشريعة تضبط هذه
قالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ﴾[1]. تتحدّثُ الآياتُ المباركةُ منْ سورةِ «مُحمَّد» عنْ
إنّ المجاهد المؤمن الذي ينظر إلى هذا العالم وعالم الآخرة من خلال العقيدة الإلهية، ويرى أنّ الموت ما هو إلاّ جسر للعبور من هذه الدار
كيف تكون شهيداً؟ لا شك أن الشهادة نعمة إلهية يمنحها الله سبحانه وتعالى، ولا يقدر عليها الإنسان بنفسه. يقول الإمام الخميني قدس سره: “إن الاستشهاد
اللياقة هي احترام النفس واحترام الآخرين وحُسن التعامل معهم، كما أنّها السلوك الذي يساعد على انسجام وتلاؤم الناس مع بعضهم بعضاً، ومع البيئة الّتي يعيشون
َِِورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تقسيم الجهاد من حيث أحكامه إلى عدة اقسام. فقد روى الكليني والشيخ الطوسي بطريق معتبر عن فضيل بن
إنّ القرآن الكريم هو من أهم مصادر الوحدة الإسلامية، ذلك لأنه: أولاً: كتاب المسلمين جميعهم. وثانياً: هو الجذر الأساس وآياته الكثيرة داعية للوحدة وعدم التنازع
عنْ أميرِ المؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ (عليه السلام): «اِلْزَمِ الْإِخْلَاصَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ، وَالْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَالْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَالْعَدْلَ فِي الرِّضَا
هناك إشارات تدل على بدء ظهور الغلو في زمن النبي صلى الله عليه وآله وقد نقل التاريخ لنا نموذجاً عن رجل جاء إلى رسول الله
إنّ من النتائج الكبيرة والثمار العظيمة لتحرّر الإنسان من عبودية النفس، الصّبر في البلايا والنوائب. فالإنسان إذا أصبح مقهوراً لهيمنة الشهوة والميول النفسية، كان رقّه
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.