
مدرسة الإمام علي (عليه السلام) العابرة للحضارات والأجيال
إنّ وجود أمير المؤمنين عليه السلام يُعدّ درسًا خالدًا لا يُنسى لكلّ الأجيال البشريّة، من جهاتٍ عدّة، وفي الظّروف والأوضاع المختلفة، سواءٌ أفي عمله الفرديّ
إنّ وجود أمير المؤمنين عليه السلام يُعدّ درسًا خالدًا لا يُنسى لكلّ الأجيال البشريّة، من جهاتٍ عدّة، وفي الظّروف والأوضاع المختلفة، سواءٌ أفي عمله الفرديّ
كما ينبغي الانتباه – ضمن دراسة ظاهرة الموت – إلى حقيقة أنّ ظاهرتي الموت والحياة توجدان في عالم الوجود نظام التعاقب، بمعنى أنّ موت كلّ
من كان يريد الله تعالى فعليه أن يهاجر إليه. والهجرة إلى الله هي التعبير العمليّ عن الإيمان به، لذا قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ
الإمدادات الغيبية والتسديدات الإلهية للمجاهدين أثناء جهادهم ضدّ الأعداء مشروطة بشرطين كليين: أوّلاً: العمل على الاستفادة من كل قدراتهم المتاحة بين أيديهم في ساحة العمل. ثانياً: انتظار
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إنّ الله يحبّ الحييّ المتعفّف، ويبغض البذي السائل الملحف”[1]. وعن الإمام علي عليه السلام في صفة المتّقين: “حاجاتهم خفيفة،
إنّ الأخلاق هي أساس المجتمعات الملتزمة المؤمنة بالله تعالى، ولولا الأخلاق لما قامت لها قائمة، أو لبقيت في مكانها مع تقدُّم الآخرين عليها. هذه الحقيقة
إطلالة على سيرة حياة مولانا الإمام محمد الباقر عليه السلام في ذكرى ولادته الشريفة. اسمه وكنيته ونسبه الإمام أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين
إنّ حياة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في جميع الأبعاد كانت مليئة بالعمل والسعي والتكامل والسموّ الروحيّ للإنسان، وكان زوجها الشاب في الجبهة وميادين الحرب دائمًا، وكانت مشاكل
عندما نطّلع على حياة السيدة فاطمة عليها السلام من خلال ما وصل إلينا من أخبار مع قلّتها، نستطيع أن نخرج بأسس عامّة لنهجها التربوي، فيما
لو دقّقنا النظر فيما يجلبه التفرّق من المخاطر على الأمة لألفيت كل أفراد الأمة يتحملون المسؤولية في الحفاظ على توحّدها وعدم حصول النزاعات فيها. فالمشكلة
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.