
ما هي نظرة الإسلام إلى الفقر؟
إنّ المتتبِّع للروايات التي تحدثت عن الفقر يرى أنها على طائفتين: منها ما مدح الفقر وأعلى شأنه ومنها ما ذمّه وحضّ من قيمته. أمّا روايات
إنّ المتتبِّع للروايات التي تحدثت عن الفقر يرى أنها على طائفتين: منها ما مدح الفقر وأعلى شأنه ومنها ما ذمّه وحضّ من قيمته. أمّا روايات
إذا كانت همّة المرء هي جناحيه اللذَيْن يطير بهما، فإنّ شهوته وخلوده إلى الشهوات والغرائز هي التي تضع المرء وتحطّ من قدره، فعن عليّ عليه
بعد الاعتراف بوجود الحق والباطل ومعرفة تأثير كل منهما في تقرير مصير الفرد والمجتمع، علينا الآن أن نفكر جيداً: كيف يجب أن نكون أمام الحق
للقناعة فضيلة عظيمة، ويمكن أن نجد ما يدل على ذلك في القرآن والكريم والروايات الشريفة: أ- في القرآن: قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلاَ تُعْجِبْكَ
عنِ الإمامِ الرضا (عليهِ السلامُ) أنَّهُ قالَ: «لَا قَوْلَ إِلَّا بِعَمَلٍ، وَلَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ، وَلَا نِيَّةَ إِلَّا بِإِصَابَةِ ٱلسُّنَّةِ»[1]. يسعى الإنسانُ في هذهِ الدُّنيا
عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): “ألا وإنّ وُدَّ المؤمنِ من أعظمِ سببِ الإيمانِ”([1]). سوف نتكلّم عن العوامل الإيجابيّة الّتي تؤدّي إلى نموّ العلاقة
الإسلام دين العمل، وهو يؤكد من خلال النصوص القرآنية على ارتباط مصير البشرية بعملها. ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾([1]) . ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
موضوعنا هو الإسلام والعلم. وبعبارة أُخرى، هو البحث في نظرة الإسلام إلى العلم. كما كان بحثنا السابق يدور حول نظرة الإسلام إلى الدنيا والحياة والنزعات
غلب على كتاباته موضوع الشهداء والجهاد. وإذا قسمنا انتاجه المكتوب بما فيه نصوص الأفلام والوثائقية فسيكون 20 % تقريباً للإمام الخميني ونقْد الغرب ورواية عاشوراء
إنّ الموقع الدينيّ للإمام الخامنئيّ دام ظله جعل من البعد الإسلاميّ للعلم أساساً حاضراً في ثنايا كلّ خطبه في حضرة أهل العلم، فتحدّث عن موقع
مؤسسة ثقافية فكرية اعلامية إسلامية تعتمد على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأصل ولاية الفقيه.